علمت جريدة “مدار 21” الإلكترونية، من مصدر خاص أن رجال الأمن أوقفوا خمسة أشخاص، على خلفية عملية النصب بسيدي سليمان والتي قدرت قيمتها بمليارين ونصف سنتيم.
وحسب المعلومات التي توصلت بها الجريدة، تم توقيف 5 أشخاص من المقربين من المتهم الرئيسي بالنصب على مئات من أبناء مدينة سيدي سليمان، والذي مازال “مختفيا” لحد الساعة.
ويواصل ضحايا “بائع الوهم” احتجاجهم أمام مقهى المتهم ومنزله، مطالبين السلطات بتدخل المسؤولين لمعرفة مصير أموالهم، خاصة بعد توصّل بعضهم بجوازات السفر من أحد عمّال المقهى الذي يملكه الرجل الذي وثق فيه أزيد من 400 شاب بمدينة سيدي سليمان، وسلموه قرابة مليارين ونصف سنتيم، طمعا في الهجرة نحو فرنسا وكندا.
وكان خالد أمجاد، فاعل جمعوي وأحد أبناء المدينة، قد عزا أسباب “سقوط” هؤلاء الشباب في عملية النصب إلى عدم توفر المدينة على فرص شغل وغياب الوعي القانوني، مؤكدا في تصريح سابق لجريدة “مدار 21” الإلكترونية، أن “البطالة شبح يطارد شباب سيدي سليمان، خاصة أولئك الذين اختاروا عدم استكمال دراستهم بعد البكالوريا”.
بدوره، طالب المستشار الجماعي، والفاعل الحقوقي، يوسف الحنوني، في تصريح للجريدة، بتحرك النيابة العامة، لمعرفة تفاصيل الملف ومعرفة من يقف وراء عملية النصب التي طالت مئات الشباب وذويهم.
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع مدار21 لمعرفة جديد الاخبار