حوارات | فن

بشرى مالك لـ”مدار21″: لم نقص الممثلين الرجال من سلسلة “كابتن حجيبة”

بشرى مالك لـ”مدار21″: لم نقص الممثلين الرجال من سلسلة “كابتن حجيبة”

انتهت السيناريست بشرى مالك قبل أيام من تصوير مشاهد مسلسلها الجديد الذي يحمل عنوان “كابتن حجيبة” بمدينة إفران، والذي تكلّفت بكتابته رفقة الثنائي إدريس ومهدي وتولى المخرج ربيع شجيد إخراجه.

وفي هذا السياق، جريدة “مدار21” تواصلت مع السيناريست بشرى مالك من أجل تقريب قرائها الأوفياء من هذا العمل. وفيما يلي نص الحوار:

حدثينا عن سلسلة كابتن حجيبة؟

سلسلة “كابتن حجيبة”، مكونة من 30 حلقة ومدة كل واحدة منها 13 دقيقة، سيتم عرضها خلال شهر رمضان المقبل عبر شاشة قناة الأولى. تدور أحداث السلسة حول فريق نسوي يستقر بمدينة إفران، وتطمح “كابتن” الفريق “حجيبة”، التي تجسد شخصيتها الفنانة راوية، إلى الفوز بالكأس والانتقال من قسم الهواة إلى البطولة.

ما الرسالة التي يهدف إليها العمل؟

الرسالة التي نحاول تمريرها من هذا العمل هو الإيمان بالمجموعة، وأهمية العمل الجماعي، وإيصال فكرة تتمحور حول أن الأهداف لا يمكن تحقيقها بطريقة منفردة إنما “الحمية تغلب السبع”، لأن كل عضوة بفريق حجيبة لم تكن لتحقق حلمها بمفردها، إنما هن حققن جميعهن الفوز لإيمانهن بروح الفريق.

كيف كانت ظرفية الاشتغال؟

ظروف التصوير كانت نوعا ما قاسية نظرا لاختيارنا مدينة إفران الجبلية في فصل الشتاء، غير أن طاقم العمل من التقنيين والممثلين جميعهم برهنوا على روح نضالية وحب المهنة، إذ اشتغلنا بجد في جوٍّ أخوي يطبعه الحس كوميدي.

كيف كان الاشتغال مع راوية بشكل خاص؟

راوية في الحقيقة مهما قلت عنها لن أوفي حقها. هي ممثلة وفنّانة كبيرة، وفي تعاملي معها للمرة الأولى أدركت لما هي فنانة كبيرة، إنها إنسانة مناضلة تحب مهنتها بدرجة كبيرة، وتتمتع بمهنية عالية في الاشتغال، الذي يغلب عليه الاحترام وكاريزميتها العالية.

غمرتنا راوية بحبها ومنحتنا درسا كبيرا طيلة مدة التصوير، خاصبة بالنسبة للفنانين الذين يصْغُرونها سنا. كما أوجه لها رسالة شكر وامتنان لأنها أتاحت لي فرصة الاشتغال معها.

لماذا غاب الحضور الرجالي عن العمل؟

ليس بتغييب للعنصر الرجالي من العمل، إنما طبيعة السلسلة النسوية تطلبت ذلك؛ كونه فريق نسوي بالدرجة الأولى. غير أن العمل ضم أيضا إدريس ومهدي، ونبيل عاطف، ومحمد الكاما، وبطولة مشتركة لكل من راوية، وقمر السعداوي، وابتسام العروسي، وجميلة الهوني، وفرح الفاسي، وهاجر مصدوقي مع عبد الصمد الغرفي، إذ لا يمكن للمرأة أن تنجح بدون رجل أو رجل ينجح في غياب المرأة، وكما ننادي دائما بعالم متوازن، خاصة في المجال الفني.

كم استغرقك الوقت في كتابة السلسلة؟

إن كتابة العمل تمت بشكل ثلاثي بيني وبين الثنائي الكوميدي إدريس ومهدي، واستغرقت منا شهرين من الوقت في الكتابة.

هل تدخلت في اختيار أبطال السلسلة؟

بالنسبة لاختيار الأبطال، فتم عن طريق “كاستينغ” نظمه مخرج العمل، الرائع ربيع شجيد، المتمكن من عمله، بحضوري إلى جانب الثنائي إدريس ومهدي، وجرى اختيار أبطال السلسلة بناء على كفاءتهم، لأننا كنا نبحث عن فنانين متمكنين فنيا وأيضا على مستوى اللياقة البدنية والإلمام بالمجال الرياضي، إضافة إلى الجانب الأخلاقي الذي يعد من الأشياء المهمة في بلاطو التصوير.

ماهي أعمالك المقبلة؟

إننا الآن بصدد تصوير مسلسل ثانٍ يحمل عنوان “جوديا” من إخراج الرائعة صفاء بركة ومن كتابتي، وهناك أيضا عملان آخران سيتم عرضهما خلال شهر رمضان، وهما عبارة عن شريطين تلفزيين، أحدهما من كتابة إدريس ومهدي وتمثيلهما بعنوان “شربيلو”، والثاني سيكون لفائدة القناة الأمازيغية وهو من كتابتي، والذي من المقرر تصوير مشاهده بمدينة إموزار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News