سنة نافذة ل”متحرش” طنجة.. جمعية نسائية: كنا نتوقع عقوبة أشد
قضت الغرفة الابتدائية بمحكمة الاستئناف بطنجة، بالحبس لسنة نافذة في حق شاب قام بالتحرش بفتاة بمنطقة بوخالف عبر رفع تنورتها بالشارع العام وصفعها وتصويرها.
وتمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن طنجة، من توقيف المشتبه فيه الرئيسي المتورط في قضية التحرش الجنسي والإخلال العلني بالحياء الذي كانت ضحيته فتاة بالشارع العام بمدينة طنجة، شتنبر الفارط.
وحسب معطيات نشرتها الشرطة في وقت سابق، فإن المتورط الرئيسي في هذه القضية، قاصر يبلغ من العمر 17 سنة. وقد تم توقيفه بمنطقة بوخالف بمدينة طنجة رفقة ثلاثة قاصرين آخرين.
وقالت بشرى عبدو، رئيسة جمعية التحدي والمساواة، في تصريح لجريدة “مدار21” الإلكترونية، إنها كانت “تتوقع” أن ينال المتورط أقصى العقوبات “ليكون عبرة للآخرين ليغيروا تلك السلوكات”.
وقالت عبدو في تصريح مقتضب “أجساد النساء والفتيات ليست ملك الجميع”، معتبرة أن الاعتداءات التتي تتعرض لها النساء في الشارع، تمس سلامتهن الجسدية والنفسية.
وتابعت رئيسة الجمعية النسائية “المعتدي اعتبر ما قام به عادي ولا يدخل في خانة العنف، لكننا نعتبره اغتصابا لجسد مغربية”، مطالبة بمزيد من الترافع و”النضال” للحد من هذه الأفعال.
وكان الشاب الذي أثار جدلا واسعا وخلف صدمة كبيرة في المجتمع المغربي، قد خرج قبل اعتقاله، لتقديم الاعتذار وطلب الصفح، معتبرا أن ما قام به كان مجرد “مزاح” لا غير. وأكد الشاب ذو 17 سنة، أنه كان في وضع غير طبيعي، بعد شربه ليوغورت ممزوج بمادة مخدرة.
