سياسة

منيب: لا بد من الاستمرار بالتنديد بـ”إجبارية التلقيح”

منيب: لا بد من الاستمرار بالتنديد بـ”إجبارية التلقيح”

قالت البرلمانية والأمينة العامة للحزب الإشتراكي الموحد نبيلة منيب، إن التلقيح اختياري في جميع الدول ولا يتم  تحت أي ضغط، على عكس المغرب، الذي يحاول فرض جواز التلقيح بشكل ملتو لفرض التلقيح وجعله إجباريا، مشددة على أنه “لا بد من الاستمرار في التنديد بهذه الإجبارية  والاستغلال المفرط لحالة الطوارئ، وخصوصا المادة الثالثة منها”.

وأشارت منيب، في مداخلتها على هامش ندوة نظمها حزبها الإشتراكي الموحد بمقره بالدار البيضاء حول موضوع “الردة السياسية والحقوقية بالمغرب”، إلى أنه من الضروري أن ينخرط الشباب في الحياة السياسة لمعرفة ما يقع، مضيفة “أننا أمام ما وصفته بـ”ردة سياسية”، حيث إنه حسب تعبيرها ليس هناك ديمقراطية، وعلى الرغم من الانتخابات التي تنظم، إلا أنها لا تفرز حكومات تحكم أو برلمان يشرع، مبرزة أننا أمام “دساتير ممنوحة وليس هناك ديمقراطية”.

وأردفت المتحدثة ذاتها: “لا بد من محاربة الريع والفساد والامتيازات لبناء نظام اقتصادي منتج ومختلط، من خلال تحمل الدولة مسؤوليتها في عدد من القطاعات الحيوية، إلى جانب القطاع الخاص الذي يجب أن يمارس تحت رقابة”، مشددة على أن “هذا النظام الثنائي المزدوج يجب أن يحترم التوازنات الاجتماعية، لأن هناك فوارق مهولة تنذر بانفجار الأوضاع”.

وطالب منيب في السياق ذاته بـ”احترام التوازنات البيئية، إلى جانب النهوض بالتعليم بكل أسلاكه وجعله نظاما مجانيا موحدا ينمي الحس النقدي، إضافة إلى خلق مناصب شغل، وعدم الضغط على حاملي الشواهد بتحديد شرط  30 سنة”.

وعلى المستوى الاجتماعي، أوضحت منيب أن هناك تقارير كشفت أن دائرة الفقر توسعت في البلاد، وأظهرت الجائحة أن أكثر من 23 مليون مغربي يحتاجون للإعانة، في ظل غياب الدخل بالنسبة للعاملين في القطاعات غير المهيكلة، خاصة خلال فترة الحجر الصحي، مضيفة أنه “لابد من معالجة الاختلالات ببلادنا من خلال خلق فرص شغل، وتكافئ الفرص”.

وتطرقت منيب أيضا خلال مداخلتها لمناهضة العنف ضد المرأة، التي تقاوم في البوادي والجبال حسب تعبيرها، مشيرة إلى أن هناك “70 في المائة من النساء اللواتي يعانين العنف، إلى جانب ظاهرة تزويج القاصرات، وتشغيلهن في البيوت، التي يجب منعه، مبرزة أن 20 في المائة فقط من النساء اللواتي ينشطن في المجتمع”.

واختتمت منيب مداخلتها بضرورة الوعي بـ”الصراعات المفتعلة” في العالم، وفق وصفها، ومن بينها على حد قولها مشكل المغرب والجزائر، مشيرة إلى أنه “لا يجب السقوط في هذا الفخ، بل ينبغي التقدم من أجل بناء المغرب الكبير والخروج من مصيدة النظام العالمي الذي يحاول السيطرة على الإنسان بأدواته المتعددة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News