سياسة

الاستقلال يدعو الشعب الجزائري لعدم الانسياق وراء “الخطابات العدائية”

الاستقلال يدعو الشعب الجزائري لعدم الانسياق وراء “الخطابات العدائية”

طالب المجلس الوطني لحزب الاستقلال المنعقد نهاية الأسبوع الجاري، حكام الجزائر إلى “الكف الفوري عن الاستفزازات والأعمال العدائية تجاه المغرب، ووضع حد للحملات الدعائية المفضوحة والأخبار الزائفة التي لا تصمد أمام الحقائق”.

ودعا برلمان “الميزان”، في بيان له، توصل “مدار21″، بنسخة منه “الشعب الجزائري الشقيق إلى عدم الانسياق وراء الخطابات العدائية”، معبرا “عن اعتزازه بأواصر الأخوة التي تجمع الشعبين المغربي والجزائري والذي تجمعهما الروابط العرقية والعائلية واللغة والدين والعادات.

وقال المجلس الوطني لحزب الاستقلال، إن هذه الروابط، “هي أكبر من تمتد إليها أيادي العنصرية ودعاة الكراهية والتفرقة والفتنة”، مجددا التأكيد على أن “يد المغرب ممدودة لبناء المغرب الكبير، والتطلع لتحقيق التقدم والازدهار المشترك لجميع الشعوب المغاربية”.

وفي المقابل، عبر المجلس الوطني عن دعمه للاختيارات الاستراتيجية الكبرى للمملكة في علاقاتها بمحيطها، وعدم انسياقها وراء الاستفزازات الخارجية المتكررة التي لا تزيد الجبهة الداخلية إلا قوة ومناعة، وتمسكها بمسار التسوية السياسية للأمم المتحدة وبالخيار السلمي كعقيدة سياسية راسخة.

وأشاد المصدر ذاته، “بنهج الصرامة  والشدة والحزم على الارض تجاه كل المخاطر المحدقة التي من شأنها تهديد وحدتنا الترابية أو أمننا واستقرار بلادنا”، منوها  بـ”القوات المسلحة الملكية الباسلة، والدرك الملكي، والقوات المساعدة والسلطات الترابية والوقاية المدنية وبالدور الذي يقومون به للذود عن وحدة الوطن وحماية حدودنا الترابية”.

ودعا المجلس الوطني بهذه المناسبة إلى التعبئة الشاملة وراء والاستمرار في تقوية الجبهة الداخلية وتمنيعها، و رفع منسوب اليقظة والجاهزية لدى المواطنات والمواطنين  للرد على أعداء وحدتنا الترابية في مختلف المواقع، مسجلا “بارتياح قرار مجلس الأمن رقم 2602 الصادر بتاريخ 29 أكتوبر 2021 حول الصحراء المغربية، الذي دعا فيه جميع الأطراف بما فيها الجزائر للانخراط التام والإيجابي في الحوار السياسي للدفع بمسلسل التسوية إلى الأمام”

ورحّب المجلس الوطني بتعيين المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ستافان دي ميستوارا، “لأقاليمنا الصحراوية، مع التنويه بالمكاسب الدبلوماسية الكبيرة التي حققتها المملكة، والتي توجت بالقرار السيادي للولايات المتحدة الأمريكية للاعتراف بمغربية الصحراء، وإقدام العديد من الدول الصديقة والشقيقة على فتح قنصلياتها بمدينتي العيون والداخلة.

وأشاد المجلس الوطني بـ”المشاركة المكثفة للمواطنات والمواطنين في أقاليمنا الصحراوية في الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة، والتي توجت بانتخاب أعضاء مختلف المجالس التمثيلية وطنيا وجهويا ومحليا، وهم الممثلون الحقيقيون والشرعيون لساكنة أقاليمنا الصحراوية”.

وطالب برلمان الاستقلال، المنتظم الدولي، بالتدخل لفك الحصار على المحتجزين الصحراويين في تندوف وتمتيعهم بكافة حقوقهم السياسية وحرية الرأي والتعبير، وقيام المفوضية السامية للاجئين بإحصائهم، مشددا على ضرورة “وضع حد لمعاناة النساء والأطفال والشيوخ، وفتح تحقيق دولي في عمليات السطو والنهب التي تتعرض لها المساعدات الإنسانية المقدمة لهم والتجارة فيها من طرف طغمة البوليساريو لخدمة مصالحهم الذاتية”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News