بنكيران : العثماني طلب إبقاءه رئيسا لـ”مؤسسة الخطيب”
كشف الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله ابن كيران، أنه أخبر أعضاء الأمانة العامة للحزب، بأن سعد الدين العثماني الأمين العام السابق للحزب، وهو من عبّر عن رغبته في أن يستمر على رأس مؤسسة الدكتور عبد الكريم الخطيب.
وأضاف ابن كيران، في كلمة له أمام أعضاء اللجنة الوطنية لحزب “البيجيدي”: الله يشهد أنه قبل أن يُعبر العثماني ذلك، وقبل أن يصل إلي خبر رغبته في مواصلة رئاسة مؤسسة الخطيب، كنت قد فكرت بتكليفه بإدارتها ولقد فعلت، وهو الآن يرأسها لأنه أهل لكي يديرها”، مردفا “لن ننسى لذوي السابقات فضلهم، ولن نتكر لبعضنا البعض لأننا ليس لنا أي مثقال ذكرة من شكّ بأنه ليس هناك أي شيء مبني على الخيانة”.
وقال أمين عام البيجدي، “طبعا أنا لدي ملاحظات على أداء العثماني، وأخبرته بذلك علانية في مناسبات مختلفة، ولكن نحن “أبناء اليوم”، -يؤكد ابن كيران -مسجلا أن العثماني يتعين أن تُحفظى له مكانه كباقي قيادة الحزب التي يوجد جزء منها ضمن المانة العامة الجديدة، لكي يستمر العدالة والتنمية وفق هذه الروح، ولن ننظم من جديدا حوارا داخليا لكي نتراشق فيما بيننا”.
وأعلن الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله ابن كيران، أنه قرّر تفويض كامل الصلاحيات المخولة له بمقتضى القانون الأساسي لمؤسسة عبد الكريم الخطيب إلى الأمين العام السابق للحزب سعد الدين العثماني.
وأوضح ابن كيران، في بلاغ سابق توصل “مدار21″، أنه “بناء على أن القانون الأساسي لمؤسسة الدكتور عبد الكريم الخطيب للفكر والدراسات ينص على أن الأمين العام لحزب العدالة والتنمية هو رئيس المؤسسة بصفته هاته، فإنني قرّرت تفويض كامل الصلاحيات المخوّلة لي بمقتضى القانون الأساسي للمؤسسة للدكتور سعد الدين العثماني.”
ويندرج تأسيس “مؤسسة الدكتور عبد الكريم الخطيب للفكر والدراسات” في سياق جهود النهوض بالإنتاج الفكري وتحديد الثقافة السياسية، وذلك من خلال العمل على مواكبة وإثراء النقاش السياسي والفكري الوطني، طبقا للمقتضيات الدستورية التي أناطت بالأحزاب السياسية مهمة التأطير.
وتتمثل أهداف المؤسسة في الإسناد الفكري والعلمي للمشروع الإصلاحي للحزب، من خلال تحديد أطره المعرفية والمفاهيمية وتطوير منهجيته في التحليل السياسي، وتنمية قدرات الفاعل السياسي على متابعة راهن ومستجدات التداول الفكري والسياسي.
