جهويات

جماعة البيضاء تتجه لزيادة اللوحات الإشهارية الصغيرة وتثمين مداخيلها

جماعة البيضاء تتجه لزيادة اللوحات الإشهارية الصغيرة وتثمين مداخيلها

صوتت لجنة المرافق العمومية والخدمات بجماعة الدار البيضاء، بالأغلبية، على نقطتين مُدرجتين في جدول الأعمال تتعلقان باللوحات الإشهارية ذات الأغراض التجارية من الحجم الصغير.

وتضمن جدول أعمال جلسة اليوم الأربعاء، الثانية برسم دورة أكتوبر لمجلس مدينة الدار البيضاء نقطتين بهذا الصدد، تتعلقان بالدراسة والتصويت على الثمن الافتتاحي للمزايدة العمومية المتعلقة بالترخيص بالاحتلال المؤقت للملك العام، التابع لجماعة الدار البيضاء، بهدف نصب لوحات إشهارية من الحجم الصغير “SUCETTES” لأغراض الإشهار التجاري.

أما النقطة الثانية؛ فتعلقت بالدراسة والتصويت على مشروع دفتر التحملات المتعلق بالترخيص بالاحتلال المؤقت للملك العام التابع لجماعة الدار البيضاء لنصب لوحات إشهارية من الحجم الصغير لأغراض الإشهار التجاري.

وفي كلمته بهذا الخصوص، أكد رئيس لجنة المرافق العمومية والخدمات بجماعة الدار البيضاء، أحمد بريجة، أن اجتماع اللجنة عرف نقاشاً مهماً حول هذا الموضوع بعدما أنجزت المقاطعات لجان خبرة بشأن اللوحات الإشهارية من الحجم الصغير المتواجدة على ترابها.

وأوضح بريجة أن اللجنة ارتأت أن تكون الشركة التي تقوم بهدم اللوحات الإشهارية المهملة أو غير المرخصة أو العشوائية، تحت إشراف قطاع اقتصادي، مضيفاً أن من شأن هذه اللوحات أن تشكل مصدراً هاماً للدخل لمدينة الدار البيضاء، وينبغي الرهان عليها وزيادة عددها.

واقترحت اللجنة أن تكون هذه اللوحات الإشهارية خاضعة لمنظومة مراقبة أداء، مع مراعاة احترامها للسلامة الطرقية، بحيث لا تشكل مواقع اللوحات خطراً على المارة ومستعملي الطريق.

وبخصوص الأثمنة لفتت اللجنة إلى ضرورة أن تكون مُتناسبة مع موقعها وأهميته الاستراتيجية والاقتصادية؛ “لوحة إشهارية بمنطقة المعاريف ليست بالقيمة الاقتصادية ذاتها لأخرى بسيدي مومن، تنبغي مراعاة الموقع والأهمية”.

وفي السياق ذاته طالبت اللجنة، وفقا لرئيسها، بتحقيق العدالة المجالية؛ حيث أكد بريجة أنه “من غير المعقول أن مُقاطعات تحظى بالكثير من اللوحات الإشهارية بينما مقاطعات أخرى تفتقر إليها بشكل كبير”.

وعزا بريجة هذه الملاحظة إلى كون “شوارع مُهمة وكبيرة بمدينة الدار البيضاء، ومهيئة على أحسن وجه بعد خضوعها للإصلاح، أصبحت تتموقع داخل ما يعرف بالجماعات المحيطية، وعلى سبيل المثال لا الحصر شارع لالة أسماء بمنطقة سيدي مومن الذي لا توجد به ولو لوحة إشهارية واحدة، علاوة على شارع الحسين السوسي وبمنطقة الأزهر والأمثلة كثيرة على ذلك…”.

وخلص المتحدث إلى أن أعضاء اللجنة ثمنوا هذه المقترحات وصوتوا على النقطتين المدرجتين في جدول الأعمال بالأغلبية، مشدداً على أن اللوحات الإشهارية، بصفة عامة، “ينبغي أن تشكل مصدر دخل هام لمدينة الدار البيضاء، كما يمكنها أن تضفي جمالية وصبغة خاصتين على المدينة”.

وعقد المجلس الجماعي للدار البيضاء، اليوم الأربعاء، الجلسة الثانية برسم دورة أكتوبر 2025، بجدول أعمال يتضمن عدة نقاط متعلقة خصوصاً بالميزانية، حيث ستتم الدراسة والتصويت على مشروع ميزانية جماعة الدار البيضاء برسم سنة 2026.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News