الاستقلالي لحسن حداد يساند تسقيف سن مباريات التعليم

ساند الأستاذ الجامعي والمستشار البرلماني عن حزب الاستقلال، لحسن حداد، الإجراءات الجديدة التي أقرتها وزارة التربية من أجل الولوج للمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين.

وقال حداد أثناء مشاركته في برنامج ” مع الرمضاني” الذي يبث على القناة الثانية “أتفق مع القرار، وتسقيف سن الولوج إلى التعليم كان معمولا بها إلى حدود التسعينات، حيث كان من شروط الولوج إلى مدارس ENES ألا يتجاوز الشخص 25 سنة”.
وتابع ذات المتحدث أن وزير التربية الوطنية يريد الاستثمار في العنصر البشري، ولذلك فالأستاذ البالغ 30 سنة يمكن الاستثمار فيه لمدة 30 سنة أخرى، بينما إذا ما تم بتوظيف أستاذ وهو في سن الخمسين فلا يمكن الاستثمار فيه سوى 10 سنوات.
وانتقد حداد قرار الحكومة السابقة في الرفع من سن الولوج إلى مهن التدريس إلى 45 و50، معتبرا أن هذه التجربة السابقة أثبت محدوديتها لأن الشخص بعد سنوات قليلة من العمل سيتحصل على تقاعد بسيط لأنه لم يحقق التراكم الكافي من سنوات العمل من أجل الحصول على تقاعد يضمن عيش كريما، “إذن 10 سنوات من العمل غير كافية واخا مول 40 و45 غادي يعرف يقري”.
وأضاف بأن إجراء تسقيف السن في 30 إجراء معمول به في قطاعات حكومية أخرى، وتحديد السن لا يمس تكافئ الفرص بين المترشحين.
وقال الوزير السابق بأن الحكومة الحالية قدمت برامج جيدة، مشيرا إلى أنه لا يمكن محاسبة الحكومة حاليا وهي لا تتوفر على الاعتمادات المالية فقانون المالية ما يزال بمجلس المستشارين.