روني: اليونايتد أصبح بلا روح ولا هوية

وجّه واين روني، أسطورة مانشستر يونايتد وهدافه التاريخي، انتقادات لاذعة للوضعية الحالية داخل النادي، معتبراً أن “روح الفريق قد اختفت”، وأنه لا يثق في قدرة المدرب روبن أموريم على إحداث التغيير المطلوب.
روني، المتوج بخمسة ألقاب للدوري الممتاز بقميص يونايتد، وصف فريقه السابق بـ”النادي المكسور”، مؤكداً أنه يذهب إلى المباريات وهو يتوقع الخسارة. كما شدد على أن بعض اللاعبين “لا يستحقون ارتداء القميص الأحمر”، داعياً إلى تغييرات جذرية على مستوى اللاعبين والجهاز الفني وحتى الإدارة.
يونايتد يعيش أزمة نتائج خانقة؛ فالهزيمة أمام برينتفورد (1-3) تركت الفريق في المركز الرابع عشر بالبريميرليج، برصيد 34 نقطة فقط من 33 مباراة، دون أن يحقق انتصارين متتاليين منذ تولي أموريم المسؤولية الموسم الماضي. الفريق أيضاً فشل في الفوز في آخر 8 مباريات خارج الديار، وهي أسوأ سلسلة منذ 2019.
روني كشف أن “ثقافة النادي وروحه قد رحلت”، مشيراً إلى موجة تسريحات طالت موظفين خدموا يونايتد لعقود. وأضاف: “لديّ طفلان في أكاديمية النادي وأخشى أن يؤثر هذا الواقع على مستقبلهما، لأن ما أراه الآن لا يشبه مانشستر يونايتد الذي عرفته”.
ورغم الانتقادات، ما زالت إدارة النادي تمنح ثقتها لأموريم الذي حقق نجاحات سابقة مع سبورتنج لشبونة، بينما يرى محللون أن إصراره على خطة (3-4-2-1) يهدد مستقبله.
استحواذ مجموعة “إينيوس” بقيادة جيم راتكليف على 27.7% من أسهم النادي منح الجماهير بعض الأمل، رغم استمرار سيطرة عائلة جلايزر. روني أكد أن يونايتد بحاجة إلى “محرك جديد وحياة جديدة”، فيما ينتظر الأنصار رؤية مشروع يعيد للنادي هيبته محلياً وأوروبياً.