فن

مفتكر يخلع عن داداس والإدريسي عباءة الكوميديا في سينما المؤلف

مفتكر يخلع عن داداس والإدريسي عباءة الكوميديا في سينما المؤلف

ينزع المخرج محمد مفتكر عن الثنائي ماجدولين الإدريسي وعزيز داداس عباءة الأدوار التجارية والكوميدية، من خلال فيلمه السينمائي الجديد، الذي انطلق تصويره قبل أيام.

وأسند مفتكر دوري البطولة لكل من عزيز داداس وماجدولين الإدريسي، ضمن قصة اجتماعية تتمحور حول علاقة حب، وفق ما أفادت به مصادر للجريدة.

وينتمي هذا الفيلم الجديد الذي يجري حاليا تصوير مشاهده في مدينة الدار البيضاء، إلى سينما المؤلف، إذ يراهن عليه مفتكر للمشاركة في مهرجانات وطنية ودولية مرتقبة.

ويشارك في هذا العمل الممثل فهد بنشمسي، الذي قل ظهوره في السنوات الأخيرة في الساحة الفنية، رغم حضوره في حفلات كناوية.

ويتناول الفيلم، إلى جانب قصة الحب، الحياة اليومية لفتيات يعشن بين سهر الليل ومحاولات البحث عن الذات، وسط ظروف اجتماعية قاسية.

وأنهى الثنائي ماجدولين الإدريسي وعزيز داداس قبل أسابيع تصوير فيلم كوميدي تجاري بعنوان “عائلة فوق الشبهات”، من إخراج هشام الجباري، ومن المرتقب أن يُعرض في القاعات السينمائية خلال شهر أكتوبر المقبل.

وتدور أحداث فيلم “عائلة فوق الشبهات” حول عائلة تجد نفسها في مغامرة غير متوقعة، لتقف أمام خيارين صعبين، إما تحقيق مصالحها الشخصية، أو التضحية ببعض أفرادها.

ويرصد الفيلم يوميات هؤلاء الأشخاص الذين يُجبرون على التنقل باستمرار من موقع إلى آخر، في محاولة للهروب من تبعات عملياتهم الاحتيالية، ليجدوا أنفسهم في كل محطة أمام مواقف معقدة وأزمات طريفة، تضعهم في بحث دائم عن الخروج من الورطة.

وشارك في هذا العمل إلى جانب داداس والإدريسي، كل من رفيق بوبكر ونفيسة بنشهيدة، وسارة بوعابد ونهال السلامة وأيمن رحيم، ونبيل عاطف وأمال التمار، ولبنى الجوهري.

وتتكرر ثنائية ماجدولين الإدريسي وعزيز داداس في عدد من الأعمال، خاصة السينمائية ذات الطابع التجاري، حيث يعول عليهما المخرجون للصمود في صالات العرض، بجذب المشاهدين إليها.

وخلال السنتين الأخيرتين، شارك الثنائي في سلسلة من الأفلام التي جمعتهما في بطولات مشتركة، من بينها “روتيني”، و”على الهامش”، و”جرب تشوف”، و”أنا ماشي أنا”، إلى جانب أعمال أخرى.

وأثار تكرار هذه التجارب الثنائية تباينا في الآراء، بين من يعتبرها دليلا على نجاح فني وكيمياء متبادلة تحفز على المزيد من المشاريع، وبين من يرى فيها نمطية متكررة وابتعادا عن روح التجديد، عبر الاتكاء على نجاحات سابقة دون تطوير أو تنويع في الأدوار.

ولم تكن ثنائية داداس والإدريسي الوحيدة في الساحة الفنية المغربية، إذ سبقهما إلى ذلك عدد من الثنائيات الشهيرة، مثل سعد السولي وفاطمة خير، والراحلين عزيز سعد الله وخديجة أسد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News