الكوكب المراكشي يشغل محركاته لخطف فجر قبل غلق الميركاتو

بعد تعثر انتقال فيصل فجر إلى فريق الرجاء الرياضي، يسعى الكوكب المراكشي لضمه، معتمدا على خبرته الطويلة، لتعزيز تشكيلته استعدادًا لمنافسات القسم الأول من البطولة الاحترافية، في موسم جديد يطمح فيه الفريق لتثبيت مكانته بين الكبار.
وفي هذا السياق، كشف موقع “أفريكا فوت” أن رغبة فجر في الانضمام للرجاء كانت واضحة، إلا أن الظروف لم تعد مواتية لإتمام الصفقة، ما جعله حرًا من أي ارتباط، قبل ساعات قليلة من إغلاق سوق الانتقالات الصيفية، وهو ما فتح أمامه خيارات جديدة في اللحظات الأخيرة من الميركاتو.
وأفاد التقرير بأن إدريس حنيفة، رئيس نادي الكوكب المراكشي، بادر على الفور بفتح خط اتصال مع فجر بعد انسحاب الرجاء، في محاولة لإقناعه بالانضمام إلى الفريق المراكشي.
كما اعتبر المصدر أن ضم فجر إلى جانب المهاجم الدولي السابق خالد بوطيب يشكل مشروع إعادة بناء طموح، يهدف لتعزيز قدرة الفريق على المنافسة في البطولة الاحترافية القسم الأول هذا الموسم.
وأبرز التقرير أن فيصل فجر، البالغ من العمر 36 عامًا، يتمتع بخبرة واسعة اكتسبها عبر مسيرته الأوروبية والعربية، فقد لعب في الدوري الإسباني مع خيتافي وديبورتيفو لاكورونيا وإلتشي، وفي الدوري الفرنسي مع كان، إضافة إلى تجربته مع الوحدة السعودي.
وزاد موضحًا أن مشاركاته الدولية مع المنتخب المغربي، بما فيها كأس العالم 2018 بروسيا، تضيف بعدًا قياديًا وخبرة تكتيكية كبيرة للفريق الذي سينضم إليه.
وواصل التقرير بأن انضمام فجر قد يمنح الكوكب المراكشي جرعة قيادية قوية داخل غرفة الملابس، ويساهم في نقل خبراته للاعبين الشباب، ويزيد من الانضباط التكتيكي والاحترافية داخل الفريق، وهو ما تحتاجه التشكيلة الصاعدة حديثًا إلى القسم الأول.
وذكر المصدر أن السؤال الأبرز الآن يتركز حول إمكانية إقناع فيصل فجر بالانضمام قبل إغلاق سوق الانتقالات، أم أن فرصًا جديدة قد تنفتح أمامه في ميركاتو لاحق على المستوى الدولي، في انتظار نهاية الموسم الصيفي ومتابعة عروض اللاعبين الأخرى.
ويذكر أن إدارة النادي المراكشي تعاقدت خلال هذا الموسم مع 16 لاعبًا جديدًا لتعزيز صفوفها، وهم: كلود كنولو، خالد بوطيب، خليل التمراني، جاد أصواب، يوسف الزغودي، أسامة الحفاري، إسماعيل محراب، يايا دياسي، سليمان سيسي، حمزة الجناتي، أنس رشاق، ندير لقماني، أسامة محروس، أكرم الحمداوي، إسماعيل العلمي، والكيني كيبواغي مايك.