اختتام مهرجان الوطية الصيفي بطانطان

أسدل الستار، مساء أمس الجمعة بالوطية (إقليم طانطان)، على فعاليات الدورة ال 14 لمهرجان الوطية الصيفي المنظم تحت شعار “التنوع الثقافي والفني رافعة أساسية للتنمية السياحية”.

وعاش جمهور المهرجان بمنصة كورنيش شاطئ الوطية، أمسية فنية متنوعة على إيقاع أغاني حسانية وشعبية وعصرية، أحيتها فرق تراثية وعدد من الفنانين.

وهكذا، انطلقت فقرات السهرة الفنية الختامية على أنغام الموسيقى الحسانية من أداء عدة فرق منها مجموعة أجيال طانطان للطرب الحساني، وجمعية الوحدة للطرب الحساني، وجمعية أتماتن للطرب الأمازيغي، ومجموعة مصطفى الكمراني.

كما كان الجمهور على موعد مع فقرة موسيقية شعبية مميزة أحياها كل من إكرام الفيلالية، وبدر أوعبي، والتي لاقت تفاعلا كبيرا، بالإضافة إلى الفنانة شيماء عمران التي أمتعت الحضور بأغاني طربية، فيما قدمت فرقة ” DIJA FOLK ATLASS ” لوحات في الرقص العصري.

وكان للفكاهة نصيبها أيضا خلال هذه الأمسية الفنية، من خلال فقرة فكاهية من إبداع الثنائي الطنجاوي جمال ونور الدين، واللذين تمكنا من رسم الابتسامة على شفاه الجمهور.

وقال مدير مهرجان الوطية الصيفي، أحمد سالم رحال، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الدورة ال 14 من مهرجان الوطية الصيفي، تميزت بتنوع وغنى فقراتها، مشيدا بالدعم الذي قدمته السلطات ومختلف الشركاء والداعمين من أجل إنجاح هذه التظاهرة.

وأكد أن هذه التظاهرة لم تكن مجرد احتفال عابر بل محطة متجددة لإبراز مقومات مدينة الوطية السياحية والثقافية وتعزيز إشعاعها كوجهة واعدة على الصعيدين الجهوي والوطني.

وتضمن برنامج الدورة ال14 من المهرجان (16-22 غشت) الذي نظمته جماعة الوطية، بدعم من وزارة الداخلية، وعمالة إقليم طانطان، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة)، ووكالة تنمية الأقاليم الجنوبية ، والمجلس الإقليمي لطانطان، تنظيم عدة فعاليات منها معرض جهوي لمنتجات الصناعة التقليدية، وسباقات رياضية، وسهرات فنية، وندوات، وخيمة للشعر، وكذا فقرات ترفيهية لفائدة الأطفال، وحملات تحسيسية حول النظافة.