فن

نفيسة بنشهيدة تنضم إلى أبطال فيلم “عائلة فوق الشبهات”

نفيسة بنشهيدة تنضم إلى أبطال فيلم “عائلة فوق الشبهات”

يواصل صناع الفيلم السينمائي “عائلة فوق الشبهات” تصوير باقي مشاهده، التي توثق مغامرة عائلة تنتقل من مكان إلى آخر هربا من افتضاح عمليات احتيالها.

وانطلق تصوير هذا الفيلم الذي يشرف على إخراجه هشام الجباري، وتنتجه شركة “سبيكتوب”، قبل أيام، على أن يستمر إلى نهاية الشهر الجاري في نواحي مدينة الدار البيضاء.

وانضمت الممثلة نفيسة بنشهيدة إلى طاقم الفيلم، إذ ستجسد شخصية امرأة تتعرض لمحاولة نصب من طرف العائلة المحتالة التي تضم شخصيات يؤدي أدوارها كل من عزيز داداس، ماجدولين الإدريسي، إلى جانب باقي أفراد “العائلة”، بحسب ما توصلت به الجريدة.

وتشارك المؤثرة لبنى الجوهري في بعض مشاهد الفيلم، ضمن تسلسل أحداث تتسم بطابع كوميدي وساخر، يجمع بين الاحتيال والمطاردة والمفارقات اليومية.

وتدور قصة الفيلم حول أشخاص يُجبرون على التنقل باستمرار من موقع إلى آخر، في محاولة للهروب من تبعات عملياتهم الاحتيالية، ليجدوا أنفسهم في كل محطة أمام مواقف معقدة وأزمات طريفة، تضعهم في بحث دائم عن الخروج من الورطة.

وتجمع هذه المغامرة بين الممثلين عزيز داداس، وماجدولين الإدريسي، وسارة بوعابد، وأيمن رحيم، ونهال السلامة، في عمل لا يخلو من المواقف الكوميدية والطريفة.

ويراهن المخرج هشام الجباري مرة أخرى على الثنائي داداس والإدريسي، بعد نجاحهما في فيلمه السابق “أنا ماشي أنا”، الذي استمر عرضه لشهور طويلة في القاعات السينمائية، في الوقت الذي تنسحب فيه مجموعة من الأعمال الأخرى بسرعة من المنافسة.

وتشارك في هذا الشريط اللسينمائي الممثلة سارة بوعابد أيضا، والتي شاركت سابقا في مجموعة من الأعمال، ضمنها “ولاد يزة”، و”جوديا”، و”آش هذا”.

ويواصل الجباري اعتماده على الوجوه الجديدة، مثل نهال السلامة وأيمن رحيم، اللذين برزا في موسم رمضان الماضي من خلال مسلسل “الشرقي والغربي”.

وسبق للمخرج هشام الجباري أن قدم فرصا لعدد من المؤثرات والوجوه الشابة، منهن جيهان الكيداري، وسلمى صلاح الدين، وصباح بنشويخ، وغيثة عصفور، وكوثر بامو.

ولا تختلف قصة الفيلم الجديد عن سابقه فيلم “أنا ماشي أنا”، إذ تستند على عنصر المطاردة والكوميديا التجارية، إذ تناول هذا الأخير قصة فريد (عزيز داداس) الذي يجد نفسه في رحلة مليئة بالإثارة والتشويق أثناء مغامرة جنوب المغرب، وهو يحاول الإفلات من مجموعة نساء يسعين للانتقام منه بعد أن خدعهن.

وقاد هذا الفيلم المشاهد في مغامرة لساعتين من الزمن مع البطل الرئيسي فريد، إثر هروبه المستمر من المؤامرة وكيد مجموعة من النساء، اللواتي يرغبن في الانتقام منه بعدما نصب عليهن، بمشاركة ماجدولين الإدريسي، ودنيا بوطازوت، وسكينة درابيل، ووصال بيريز، فيما اختار تصوير فيلمه الجديد في مدينة الدار البيضاء.

وتشير معطيات إلى عودة فيلم “أنا ماشي أنا” إلى القاعات السينمائية بعد مغادرته قائمة العروض، في سابقة من نوعها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News