سعيد ووديع ينتهيان من تصوير “باحة استراحة” ويحضران لعمل جديد

كشف الثنائي الكوميدي سعيد ووديع عن انتهائهما من تصوير حلقات الموسم الثاني من برنامج “باحة استراحة”، المتوقع عرضه خلال موسم رمضان المقبل.
ويعود هذا البرنامج الترفيهي، الذي ضم في موسمه الأول مجموعة من الكوميديين، من بينهم رشيد رفيق، وإدريس ومهدي، وحسن ومحسن، وفدوى الطالب، ويستضيف في كل حلقة ضيفا من نجوم مجالات مختلفة.
وكشف الثنائي أيضا، في تصريح لجريدة “مدار21″، عن استعدادهما للمشاركة في مسلسل جديد ضمن برمجة الموسم التلفزي المقبل، إلى جانب فيلم سينمائي سيكون الثاني في رصيدهـما الفني، ويدور موضوعه حولهما.
وأنهيا الثنائي مرحلة الكتابة، فيما لا تزال باقي التحضيرات مستمرة استعدادا لدخول مرحلة التصوير، بحسب ما صرحا به.
وكان فيلم “الإخوان” أول تجربة سينمائية للثنائي سعيد ووديع، ويدور حول قصة ثلاثة أصدقاء ينحدرون من حي صفيحي بمدينة الدار البيضاء، لكل واحد منهم قصته الخاصة، غير أنهم يقررون يوما ما تصوير فيديو للترفيه في ما بينهم بهدف “خلق البوز”، لكنهم يقررون عدم نشره، إلا أنه سيسرب إلى الإنترنت، فيتحول إلى سبب في إصدار مذكرة بحث أمنية ضدهم، وذلك في قالب يجمع بين الكوميديا والتراجيديا.
وإلى جانب هذه المشاريع، كشف الثنائي عن تحضيرهما أيضا لعرض فكاهي جديد، يأتي بعد عرض “زطك طاو”.
وكان الثنائي قد حل قبل يومين بمدينة الفقيه بنصالح، لتقديم وصلة فكاهية ضمن تظاهرة فنية حول الجالية المغربية.
وفي هذا الصدد، أكد الثنائي أن تقديم عروض فنية موجهة للمهاجرين أمر مهم، لأنهم يعتبرون سفراء المغرب في الخارج، خاصة وأنهما من بين الفنانين الذين يحيون جولات خارج البلاد.
وقال الكوميدي وديع في السياق ذاته: “المهاجر هو صورة المغاربة في الخارج، ويسوق لهم بأفضل شكل، ودائما ما يفتخر بـ”التمغرابيت”، وبهويته الوطنية، ويطالب بحضور الفنان المغربي في التظاهرات الفنية بالخارج”.
كما أنهى الثنائي الكوميدي قبل أشهر تصوير فيلم تلفزي بعنوان “شاعلة”، من توقيع المخرج هشام الجباري، لفائدة القناة الأولى، بمشاركة كل من عبد الرحيم المنياري، وعبد الحق صالح، وفاطمة بوجو، وخولة حجاوج، ومروة لحلو، إلى جانب الكوميديين بوشعيب حفيري وإسماعيل بابويه، فيما تولت شركة “أنسة” تنفيذ الإنتاج.
ويُعد هذا الفيلم أول تجربة من هذا النوع في الكتابة للثنائي سعيد ووديع، إذ شاركا في تأليفه إلى جانب السيناريست عادل ياشفين.
ويمزج الفيلم بين الفكاهة والرومانسية والدراما الواقعية، مستلهما مواضيعه من نبض الحياة المغربية، وخاصة من داخل الأحياء الشعبية، إذ ينقل المشاهد في رحلة شبابية مليئة بالصداقة، الأحلام، الحب، الخوف، والتردد، إلى جانب الالتزامات الأسرية.
ويسلط هذا الشريط التلفزي الضوء أيضا على حياة الكبار وتقلباتهم بين الماضي والحاضر، في محاولاتهم لتجاوز اختبارات الحياة القاسية، خاصة على المستوى العاطفي، وفق ما توصلت به الجريدة من طاقم العمل.