فن

أصغر سيناريست في المغرب تنبش في الإدمان الرقمي بفيلمها الأول

أصغر سيناريست في المغرب تنبش في الإدمان الرقمي بفيلمها الأول

تخطو نور البشتاوي أولى خطواتها في مجال كتابة السيناريو من خلال فيلم “Mode Avion”، الذي يتولى إخراجه لطفي أيت الجاوي لحساب القناة الأولى، بتنفيذ إنتاج من شركة “سيني لاند”، والذي يتناول ظاهرة الإدمان على الألعاب الإلكترونية، في طرح يُلامس الواقع الرقمي لجيل اليوم.

وتُعد نور البشتاوي أصغر سيناريست في المغرب، إذ كتبت السيناريو وسنها لا يتجاوز 18 ربيعا، وهي ابنة السيناريست بشرى مالك، التي عبرت عن فخرها الكبير بابنتها، رغم بعض التحفظات.

وفي هذا السياق، صرحت بشرى مالك لجريدة “مدار21” بأن نور شغوفة بالكتابة لعالم السينما، إذ قرأت الكثير من الكتب، وتمرنت على الكتابة لسنوات برفقتها، قبل أن تُقرر خوض هذه التجربة الأولى.

وأضافت مالك أن ابنتها تُفضل الكتابة حول قضايا آنية تخص جيلها، مثل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، خاصة وأن دراستها تنتمي لهذا المجال، غير أن والدتها ترى أنه من الأفضل في هذه المرحلة أن تُركز نور على مسارها الدراسي، دون أن تنغمس كليا في المجال الفني، رغم اعتزازها بصناعتها لأول عمل فني خاص بها.

من جهتها، أعربت بطلة الفيلم، لينا أكدور، في حديثها للجريدة، عن سعادتها بالمشاركة في هذا المشروع، مشيرة إلى أن القصة قريبة جدا من واقع جيلها، وتحمل في طياتها رسائل مهمة.

ويطرح فيلم “مودافيون” الجديد، قصة عائلة مغربية تستخدم حيلة ذكية لإنقاذ طفليها من الإدمان الرقمي، وإعادتهما لاكتشاف جمال الحياة الواقعية، بحسب تصريح مخرجه.

ويتناول “مودافيون” قصة عائلة تلجأ إلى استخدام حيلة لفك ارتباط طفليها بوسائل التواصل الاجتماعي وألعاب الفيديو، وتخليصهما من الإدمان عليهما، لتوجيههما لاكتشاف العالم الواقعي بعيدا عن الانغماس في العالم الافتراضي.

وستدور أحداث الفيلم حول خطة هذه العائلة لإنقاذ ابنيها، طه وهبة، اللذين تراجع مستواهما الدراسي بشكل ملحوظ، وبدأت العزلة تحيط بهما، مبتعدين عن الحياة الحقيقية، إذ ستنطوي الخطة على اختلاق أزمة مالية وهمية، والانتقال للعيش في الريف عند امرأة مسنة تعرف بصرامتها، حيث يُجبر الطفلان على التأقلم مع أسلوب حياة بسيط وصارم بعيدا عن التكنولوجيا.

وعلى الرغم من الصعوبات في البداية، يتمكن طه وهبة من التكيف مع الحياة القروية بعد أن تُركا وحدهما، ليكتشفا من جديد شغفهما واهتماماتهما التي كانت مهملة بسبب إدمانهما الرقمي.

وستتحول تجربتهما من معاناة إلى فرصة للنضج والتعلم، إذ سيُفاجئان والديهما بقرارهما الاستمرار في العيش مع “مي طامو” حتى نهاية العطلة، مع إدراكهما لأثر الإدمان على وسائل التواصل الاجتماعي واتخاذهما قرار اتباع استخدامها باعتدال.

ويشارك في الفيلم المنتظر عرضه على شاشة القناة الأولى كل من منى فتو، وعزيز الحطاب، وسعاد العلوي، ولينا أكدور، ومهدي بشتاوي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News