“أسود الأطلس” يخسرون أمام كينيا بكأس إفريقيا للمحليين

انتهت مباراة المنتخب المغربي المحلي ضد نظيره الكيني، برسم الجولة الثالثة من دور المجموعات لبطولة كأس أمم إفريقيا 2025، على أرضية ملعب نيابو الوطني في العاصمة الكينية نيروبي، بفوز المنتخب الكيني بهدف دون مقابل، ليرفع رصيده إلى سبع نقاط، بينما تجمد رصيد أسود الأطلس في 3 نقاط في انتظار مقابلة قادمة أمام زمبيا.
وطمح المنتخب المغربي إلى انتزاع صدارة المجموعة من المنتخب الكيني الذي كان يتقدمها بأربع نقاط، بفارق واحد عن أسود الأطلس، الذين لعبوا مباراة أقل، غير أن مجريات اللقاء صبت في صالح أصحاب الأرض الذي تمكنوا من الانتصار.
وانطلقت المباراة وسط حذر نسبي من الفريقان، قبل أن يبادر المنتخب المغربي إلى الضغط عبر بناء الهجمات، خاصة من الأطراف.
وكاد المنتخب المغربي أن يتقدم في اللقاء عبر رأسية خالد أيت أورخان، التي اصطدمت بالقائم، قبل أن يتدخل الحكم لاحتساب وجود حالة تسلل.
ورغم احتجاج العناصر الوطنية، في الدقيقة العاشرة، لم يحتسب حكم اللقاء ضربة لصالح عماد الرياحي بعد تدخل الدفاع الكيني.
ورغم التوازن في اللقاء من الفريقان، إلا أن المنتخب المغربي أخذ المبادرة في كثير من الأحيان وخلق فرص محققة غير أنها لم تترجم إلى أهداف.
وفي الوقت الذي كان المنتخب المغربي يضغط عبر هجمات مكثفة، تمكن المنتخب الكيني من تسجيل هدف عكس مجريات اللاعب، وذلك عبر لاعبه ريان أوغام، في الدقيقة 42، بعد ارتباك دفاع المغرب.
وقبل نهاية الشوط الأول، لجأ الحكم إلى تقنية “الفار” قبل أن يُشهر البطاقة الحمراء في وجه اللاعب الكيني كريسين إيرامبو بعد تدخله الخطير على اللاعب المغربي أنس المهراوي.
ومع انطلاق الشوط الثاني، عاد المنتخب المغربي ليستحوذ على مجريات اللقاء، منوعا هجماته على مرمى الحارس الكيني، غير أن الفريق الخصم ظل متماسكا في الدفاع عن نظافة شباكه.
وفي الدقيقة 48، نفذ المنتخب المغربي هجمة جديدة عبر عرضية خطرة إلا أن الدفاع الكيني تدخل مجددا لإبعادها إلى ضربة ركنية.
وكاد حكم اللقاء أن يعقد حسابات المنتخب المغربي أكثر، في الدقيقة 54، باحتسابه ركلة جزاء لكينيا قبل أن يعود إلى تقنية الفيديو للتأكد من صحتها، ليقوم بإلغائها، مكتفيا بركلة حرة مباشرة على حدود منطقة الجزاء.
وواصل لاعبو المنتخب المغربي هجمات متتالية ومتنوعة من أجل إدراك التعادل لكن دون خطورة حقيقية، إذ ظل المنتخب الكيني متماسكا رغم النقص العددي مع تنفيذها هجمات خاطفة بين الفينة والأخرى.
وجرب لاعبو المنتخب المغربي خيار التسديد من خارج مربع العمليات، بواسطة حريمات وبلعمري، غير أن ذلك لم يشكل أي خطورة تذكر على المرمى الكيني، ليتنهي اللقاء بفوز هذا الأخير بنتيجة واحد لصفر.