فن

عودة وينزا إلى الشاشة تفتح النقاش حول الاستعانة بـ”الغرباء” عن الممثلين

عودة وينزا إلى الشاشة تفتح النقاش حول الاستعانة بـ”الغرباء” عن الممثلين

يخوض مغني الراب عبد العزيز وينزا تجربة جديدة في مجال التمثيل من خلال مشاركته في عمل تلفزيوني، وذلك بعد سلسلة من التجارب التي خاضها خلال مواسم رمضانية سابقة.

وقد انطلق وينزا، إلى جانب عدد من الممثلين، في تصوير مشاهد الفيلم التلفزيوني الجديد الذي يحمل عنوان “المخطوط”، من إخراج إدريس المريني، وينجز لفائدة القناة الأولى.

وتعيد مشاركة وينزا المتكررة في الأعمال التلفزيونية طرح مسألة الاعتماد على غير الممثلين في أدوار رئيسية، بين من يرى في اختياره، واختيار مؤثرين آخرين، محاولة للاستفادة من شعبيتهم في مجالات مختلفة، وبين من يعتبر أن هذا الاختيار يرتبط أساسا بالشكل، في ظل ندرة الممثلين “الوسيمين” في الساحة المغربية، لا سيما أن الأدوار التي تُسند إليه غالبا ما ترتكز على الجانب الشكلي.

ولم يكن وينزا الوحيد الذي ولج ميدان التمثيل، إذ سبق لمغني الراب “دون بيغ” أن خاض تجربة مشابهة في مسلسل “مال الدنيا”، الذي عرض على شاشة “إم بي سي5”.

 وتقمص “البيغ” في هذا المسلسل شخصية رجل عصابة يرتكب أفعالا خارج القانون، ويدخل في صراعات وخلافات مع شخصيات العمل.

وشارك رابور يُدعى أيضا “دادا” في فيلم تلفزيوني بعنوان “الأنونيم”، عُرض على شاشة القناة الأولى، ونقل شغف شاب محب لموسيقى الراب، يسعى إلى تحقيق حلمه بالنجاح في إيصال صوته، غير أن الرياح ستعصف عليه، وتضعه في اختبارات صعبة.

وشارك مغنون آخرون في عدد من الأعمال، منهم المغنية ريم فكري التي ظهرت في مسلسلي “مول المليح” و”رحمة”، وكريمة غيث التي شاركت في مسلسلات ضمنها “رحمة” و”حرة”، وحاتم عمور الذي خاض تجربة في مسلسل “بنت بلادي”، إضافة إلى سعد لمجرد بمشاركته في “أحلام نسيم”، وحنان الخضر التي شاركت في مسلسل “مسك الليل” وفيلم “طريق الليسي” وغيرهما، وابتسام تسكت في مسلسل “حياة” وفيلم “ألو ابتسام”.

وانطلقت مسيرة وينزا في التمثيل من خلال مشاركته في الجزء الثاني من مسلسل “المكتوب”، إذ جسد دور شاب نبيل يدعم المرأة ويدافع عنها.

وتطرق مسلسل “المكتوب” في هذا الجزء إلى قضايا متعلقة بإثبات النسب والصراع حول الإرث وزنا المحارم، وتشابك العلاقات العاطفية بين أبطاله، ومحاولات “حليمة” السطو على الإرث بعد وفاة زوج ابنتها، ودخولها في حروب مع عائلة المعطاوي التي تشكك في نسب طفل “هند”، بعدما ناقش في موسمه الأول الصراع الطبقي والنظرة السلبية لشخصية “الشيخة”.

ولم يكتف وينزا بالمشاركة في مسلسل “المكتوب” إذ استمر حضوره في التلفزيون، من خلال مسلسل “جوج وجوه” الذي لم يختلف فيها طبيعة دوره عن الدور السابق، وتناول ظاهرة التوسل في المغرب، ناقلا كواليس عصابات تحترف هذا المجال وتتخذ منه مهنة لتكديس الأموال، واستغلال عاطفة المغاربة بادعاء المرض أو التكفل برضيع.

وفي موسم رمضان المنصرم شارك “وينزا” في مسلسل “جرح قديم”، متقمصا دور شاب طبيب يساند صديقته “طام” التي يقع في غرامها ولا يتردد في التدخل لحل مشاكلها ومساعدتها من أجل الانتقام من عمتها التي حاولت التخلص منها في طفولتها بإلقائها في عرض البحر في قلب صندوق.

وتدور القصة الرئيسية للعمل حول “الانتقام” الذي يعيد طام (نادية آيت) إلى المغرب بعد عشرين سنة، إذ تقرر العودة من الغربة إلى وطنها من أجل زعزعة استقرار عائلة، لتخطيطها في وقت ماض لجريمة قتل بهدف التخلص منها وهي في سن الثامة، بسبب قدراتها الخارقة التي كانت تعرقل أعمال الشعوذة التي تقوم بها عمتها (الباتول).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News