هشام الجباري يعيد بديعة الصنهاجي وغاني إلى شاشة التلفزيون

يعيد المخرج هشام الجباري مجموعة من الممثلين الذين غابوا عن التلفزيون في السنوات الأخيرة، إلى الساحة الفنية، من خلال مسلسل “حبيبي حتى الموت” الذي يحضر حاليا لصالح القناة الأولى.
ويُشرك المخرج هشام الجباري الفنان غاني قباج، والكوميدية بديعة الصنهاجي في مسلسله الجديد، بعد غيابهما لفترة عن الأعمال التلفزية.
وقرر غاني قباج العودة بقوة إلى التلفزيون، بعد سنوات من ابتعاده واكتفائه بتقديم جولة لعرضه الفكاهي “Le double je” في عدد من الدول، بمشاركته في مجموعة من الأعمال من بينها مسلسل “حبيبي حتى الموت”، و”زمان الكذوب”، واستعداده لتصوير فيلم سينمائي.
وتشارك الممثلة بديعة الصنهاجي في هذا المسلسل، بعد غيابها المؤقت عن شاشة التلفزيون بسبب قلة العروض الفنية، رغم أنها حققت نجاحات عديدة في مجموعة من السيتكومات التي شاركت فيها في وقت سابق.
ويشارك في هذا المسلسل إلى جانب غاني وبديعة، كل من الممثلين عزيز الحطاب، وسامية أقريو، والزوبير هلال، وعدنان موحجة، وفاطمة الزهراء الجوهري، وفاطمة الزهراء بلدي وغيرها من الأسماء الفنية.
ويتناول هذا المسلسل الذي ينتمي إلى خانة الأعمال الاجتماعية والكوميدية، قصة زوجين يقرران إنهاء زواجهما في ذكرى عقد قرانهما، ليجدان نفسهما متورطين في جريمة قتل.
وهذا المسلسل الذي يتولى هشام الجباري إخراجه، من إنتاج زوجته أنسة التي تنفذ إنتاج العديد من أعمال رفيق دربها في الفن والحياة.
ويستعد المخرج هشام الجباري لتصوير مسلسل جديد آخر خلال الأسابيع المقبلة، بحسب ما توصلت إليه جريدة “مدار21”.
ويحضر المخرج هشام الجباري بقوة في التلفزيون في الموسم الجديد من الأعمال، إذ انطلق قبل أسابيع عرض أحدث أعماله “على غفلة” الذي تدور قصته حول “فرح” (سلوى زرهان) التي تضطر للعودة من فرنسا إلى المغرب، لرعاية إخوتها وإنقاذهم من الظروف الصعبة والعراقيل التي تواجههم، لكنها تقع في سلسلة مواقف وتحديات صعبة.
وعرض للجباري قبل مدة فيلم “مازال الحال”، والذي تدور قصته حول شاب (ناصر) يجد نفسه محاصرا من قبل عائلته التي تلزمه بالاشتغال في مكتب عمومي، وتزويجه من فتاة من اختيارها.
ولن يستطيع الشاب التأقلم مع الحياة الزوجية، إذ سيجد نفسه في قلب أزمات متتالية تدفع شريكته إلى طلب الطلاق، لكنهما سيجبران على العيش معا لمدة مؤقتة لتحديد مصير علاقتهما، ليدخلان في فصل جديد في حياتهما بشكل يغير مصير أسرتهما.
وشارك في بطولة الفيلم ثلة من الممثلين، أبرزهم سكينة درابيل، وفتاح الغرباوي، وهند السعديدي، وفاطمة الزهراء الجوهري، ومهدي تيكوتو، وغيرها من الأسماء.
وكان الجباري اشتغل على فيلم آخر بعنوان “فرصة ثانية”، الذي ينقل تفاصيل الحياة اليومية لثنائيات الأزواج في مواقع التواصل الاجتماعي، والمشاكل التي تقع فيها نتيجة الغوص في العالم الافتراضي والارتباط الهوسي بالتواصل عبر التطبيقات.
ويرصد هذا الشريط الذي صاغت السيناريو الخاص به أسماء الهاجري، تعامل الأزواج مع مواقع التواصل الاجتماعي بشكل يومي، من الجانبين الإيجابي والسلبي، من خلال مواكبة يوميات “كوبل” بسيط، وهما سعاد وزوجها عادل (فاطمة الزهراء الحرش والزوبير هلال)، والمشاكل التي يواجهونها بشكل يومي والتأثير الخارجي للغير، وفق ما توصلت به الجريدة.
وعُرض للمخرج هشام الجباري في رمضان المنصرم مسلسل “مسك الليل”، وهو عمل تاريخي تراثي تخيلي، تجري أحداثه في القرن 17 في مدينة سلا، خلال فترة وجود ظاهرة القراصنة في المغرب، الذين كانوا يستقرون في مدينة سلا وكان يسيرها ما يسمى بأهل سلا، وتدور حول مولاي حمان الذي يمتلك الدار الكبيرة، وهو أب لابنين يازيد من زوجته المتوفية، وعمران من الخادمة التي كان قد تزوجها والذي من المفروض ألا ينوب عنه في الحكم بعد وفاته.
وبعد علاقة حب تجمع بين الشقيقين، يصطدمان ببعضهما البعض، إثر وقوعهما في حب الفتاة نفسها (الغالية)، وأحدهما سيتنازل عنها للآخر، لكن مؤامرة ستُغيبها عن الأنظار قبل أن تعود بشخصية مسك الليل.
وهذا العمل من تشخيص حنان الخضر التي تجسد دورين هما الغالية ومسك الليل، وسعد موفق، والمهدي فولان، وأيوب أبو النصر، وفاتي جمالي، وفريال اليازيدي، وغيثة بنحيون، ومحمد المتوكل، ومحمد باجيو، وفاطمة بوجو، ونجاة الواعر.