ثقافة

أصداء ثقافية لمهرجان الشارقة القرائي للطفل

أصداء ثقافية لمهرجان الشارقة القرائي للطفل

أبرز خبير الرسوم المتحركة وتصميم شخصيات أفلام ديزني، توم بانكروفت، أساسيات ومبادئ تصميم الشخصيات، والتقنيات المستخدمة في إنشاء شخصيات فريدة ومعبرة تتمتع بسمات جذابة، وطابع متميز، وذلك خلال ورشة “تصميم الشخصيات” نظمت في إطار مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة.

واستعرض بانكروفت خلال هذه الورشة، المنظمة في إطار فعاليات الدورة الـ 16 لمهرجان الشارقة القرائي للطفل، مختلف مراحل تصميم شخصيات الرسوم المتحركة، ابتداء من الأسئلة التي يجب على المصمم طرحها والإجابة عليها، وكيفية استخدام القلم، وطرق الرسم، والأشكال والأحجام، إلى جانب التباين في المساحات والأبعاد.

وأكد على أهمية طرح عدد من الأسئلة والإجابة عنها قبل الشروع في الرسم، أبرزها دور الشخصية في الفيلم، وطبيعتها، وتأثيرها على حبكة الفيلم أو القصة، لافتا إلى أن شخصيات الرسوم المتحركة تعتمد على الأشكال، والأحجام والأبعاد.

أكد كتاب وأكاديميون على أن قصص الأطفال “تظل أكثر تأثيرا ودفئا” من محتوى وسائل التواصل الاجتماعي، لما تحمله من قيمة إنسانية وتواصل حميمي مع الطفل، مبرزين دور الأبوين في غرس حب القراءة وتنمية المشاعر والقدرات الذهنية في مرحلة الطفولة.

وأوضح المتدخلون، خلال جلسة نقاش حول “اكتشاف مواهب الأطفال الخفية عبر القراءة”، أن الوالدين يمثلان النموذج الأول للطفل، مشيرين إلى أن الكتاب وسيلة لتعليم السلوكيات والمهارات الحياتية، وأن فتح النقاش مع الأطفال ومساعدتهم على التعبير عن مشاعرهم هو حجر الأساس لبناء جيل واع.

وأكدت الكاتبة السورية، لينة الدسوقي، أن قصص الأطفال تقدم مساحة حميمية للتواصل مع الطفل، تختلف تماما عن المحتوى الرقمي المتداول على منصات التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن الكتاب يمثل وسيلة فعالة لتشكيل شخصية الطفل وتعزيز خياله. بدورها، سلطت، المتخصصة في الطفولة المبكرة السعودية، أماني الناجم، الضوء على أهمية القراءة كأداة لتحفيز الحواس وتعزيز الارتباط العاطفي بين الطفل وأسرته، معتبرة أن “القراءة تبدأ منذ الحمل، وأن الجنين يسمع أصوات المحيط، ما يجعل قراءة القصص وسيلة لتهيئة الطفل مبكرا للتعلم والتفاعل”.

من جهتها، أعربت الكاتبة البريطانية، هانا لي، عن إيمانها الراسخ بأن لا شيء يحل محل القصص الحقيقية والكتب الورقية، التي تعد مصدرا أصيلا للتعلم، مؤكدة أن القصة هي الأداة الأقوى في بناء ذاكرة الطفل، وتوسيع إدراكه للعالم، وتنمية مشاعره وخياله.

أطلقت الجائزة الدولية لأدب الطفل العربي، التي ينظمها المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، نسختها الـ 17 والموقع الإلكتروني الجديد للجائزة، وذلك خلال مشاركتها في فعاليات الدورة الـ 16 لمهرجان الشارقة القرائي للطفل.

وذكر بلاغ للمجلس أن الجائزة في دورتها الجديدة ستركز على “الكتب الواقعية” أو “غير الخيالية”، في خطوة تهدف إلى تشجيع الإنتاج الأدبي الذي يعكس تجارب الحياة، ويحفز الأطفال اليافعين على التفكير النقدي والاستكشاف إلى جانب الفئات الأربع الأخرى وهي، “الطفولة المبكرة”، و”الكتاب المصور”، و”كتاب ذو فصول”، و”كتاب اليافعين.

وأضاف أن الجائزة أطلقت موقعها الإلكتروني الجديد الذي يعبر عن هويتها الجديدة “في إطار التجديد، الذي يتناسب مع البعد الدولي لها، وما ينتظرها من آفاق أوسع، وتأثير أكبر، ووصول أشمل إلى مختلف أنحاء العالم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News