بسرعة تصل لـ1 جيغا.. “أورونج” تتقاسم بنياتها التحتية للـ”فيبر أوبتيك”

قرر الفاعل في قطاع الاتصالات المغربي “أورونج” تقاسم بنياته التحتية للألياف البصرية (فيبر أوبتيك) مع بقية الفاعلين في السوق، بغية المساهمة في توسيع نطاق التغطية بالإنترنت ذي الصبيب العالي على مجمل التراب الوطني، بما في ذلك المناطق النائية.
وأكد بلاغ صادر عن الشركة، اطلعت جريدة “مدار 21” على نسخة منه، أن “أورونج المغرب” قررت تسريع “الشمول الرقمي وتقاسم بنيتها التحتية للألياف البصرية، وذلك في إطار تعزيز انخراطها في مشروع “الإنترنت عال الصبيب للجميع”، تماشيا مع استراتيجية “المغرب الرقمي 2030”.
وأعلنت الشركة اليوم عن إطلاق برنامجها لتقاسم البنية التحتية للألياف البصرية، و”هي مبادرة استراتيجية تهدف إلى تعميم الوصول للصبيب العالي للأفراد والشركات والقطاع العام.
وقررت الشركة وضع شبكتها للألياف البصرية رهن إشارة الفاعلين الآخرين، “مما يساعد على توسيع نطاق تغطية الصبيب العالي في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك المناطق النائية. كما يساعد تقاسم البنية التحتية هذا في تسريع نشر الخدمات الرقمية عالية الأداء، مع تحفيز المنافسة وتقديم حلول تتكيف مع الاحتياجات المتزايدة للمستخدمين”.
وأضاف البلاغ: “بسرعات تصل إلى 1 جيغابايت في الثانية، تقترح “أورونج” عروضًا مبتكرة وتنافسية، مصممة لتلبية متطلبات البيوت والمقاولات والمؤسسات العمومية”.
وفي هذا الصدد نقل البلاغ عن هندريك كاستيل، الرئيس التنفيذي للشركة تصريحه: “نؤمن في أورونج إيمانًا راسخًا بأن الانترنت عال الصبيب ركيزة أساسية للشمول الرقمي والتنمية الاقتصادية في المغرب. ومع إطلاق برنامج افتسام البنية التحتية للألياف البصرية، نؤكد التزامنا بتوفير حلول في المتناول وفعالة، بما يتماشى مع أهداف استراتيجية المغرب الرقمي 2030”.
وأضاف كاستيل “من خلال توحيد جهودنا، نمكّن المزيد من المغاربة والشركات والمؤسسات العمومية من الاستفادة من إنترنت مستقر وسريع وآمن، مع المساهمة في تقليص الفجوة الرقمية”.
وتقترح شركة “أورونج المغرب” مجموعة واسعة من عروض الألياف البصرية، تتراوح من 20 ميغا/ثانية إلى 1 جيغا/ثانية، بأسعار وفوائد حصرية.