دولي

أساقفة فرنسا يقرون بمسؤولية الكنيسة في اغتصاب الأطفال ويطلبون الغفران

أساقفة فرنسا يقرون بمسؤولية الكنيسة في اغتصاب الأطفال ويطلبون الغفران

اعترف الأساقفة الفرنسيون، خلال مؤتمر بمدينة لورد بجنوب غرب فرنسا الجمعة، رسميا ب”مسؤولية الكنيسة كمؤسسة” عن أعمال العنف الجنسية التي لحقت بآلاف الضحايا.

وقال رئيس المؤتمر الأسقفي الفرنسي إن هذه الجرائم الجنسية بحق الأطفال التي كشفت لجنة مستقلة حجمها في تقرير أصدرته مؤخرا، “تندرج ضمن إطار عام وأنماط عمل وذهنيات وممارسات داخل الكنيسة جعلت حصولها ممكنا”، مضيفا أن “هذه المسؤولية تستتبع واجب عدالة وتعويض”.

وأحصت اللجنة المستقلة تعرض حوالي 216 ألف شخص دون الـ18 من العمر لتعديات جنسية منذ العام 1950 من قبل كهنة ورجال دين في فرنسا، مقدرة عدد المعتدين بحوالي ثلاثة آلاف خلال سبعين عاما.

وفي ضوء تقرير اللجنة، شدد رئيس أساقفة فرنسا على أن الكنيسة باتت تؤكد تصميمها “بشكل أقوى وأوضح وأشد عزما” دون أن يوضح انعكاسات هذا الإقرار على مستوى جبر الضرر المادي.

وكان الإقرار بمسؤولية الكنيسة المدنية والاجتماعية “بمعزل عن أي خطأ شخصي ارتكبه مسؤولوها” من التوصيات الأساسية للجنة.

ودعت من ضمن 45 توصية تضمنها التقرير إلى تحديد المبالغ المترتبة لكل ضحية بحسب “الضرر الذي لحق بها”، داعية إلى تسديد هذه التعويضات “من أملاك المعتدين والكنيسة الفرنسية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News