فرصة ثانية.. شريط تلفزي بالأولى يُعري محتوى “الزواج” بالسوشل ميديا
تعرض القناة الأولى مساء اليوم الجمعة فيلم “فرصة ثانية” للمخرج هشام الجباري والكاتبة أسماء الهجري، ضمن برمجة أفلام موسم رمضان الحالي، لمنح صورة عن ظاهرة محتوى “الزواج السوشل ميديا” واستغلال مؤسسة الأسرة لجمع “اللايكات” وكسب أموال، وما ينتج عنه من أزمات.
وفي تفاصيل هذا العمل، يُسلط “فرصة ثانية” الضوء على الحياة اليومية لثنائيات الأزواج في مواقع التواصل الاجتماعي، وما يترتب عن الغوص في العالم الافتراضي والارتباط الهوسي بالتواصل عبر التطبيقات، وفق ما كشفه مخرج العمل لجريدة “مدار21”.
وتعكس قصة الفليم الواقع المغربي، خاصة لما تشهده مواقع التواصل الاجتماعي من حالات مشابهة، راصدا تأثر بعض الأشخاص من مواقع التواصل الاجتماعي وتأثيرهم فيها، خاصة الثنائيات الأزواج، إلى جانب منح صورة عن تعامل الأزواج مع هذه المنصات بشكل يومي، من الجانبين الإيجابي والسلبي.
ويواكب الفيلم ذاته يوميات “كوبل” بسيط، وهما سعاد وزوجها عادل (فاطمة الزهراء الحرش والزوبير هلال)، والمشاكل التي يواجهونها بشكل يومي، وما يعانياه في ظل تدخل الغير في حياتهما.
ويجدد المخرج هشام الجباري التعاون من جديد مع الممثلة فاطمة الزهراء الحرش التي لم يشتغل معها منذ أعمال “دموع إبليس” و”الماضي لا يموت” و”بنت الناس”.
وفي هذا الفليم، تجسد لحرش شخصية “سعاد” الزوجة الطموحة التي تسعى إلى تحقيق أحلام كبيرة والوصول إلى مستوى معين في الحياة.
وبخصوص الممثل الزوبير هلال، فيشارك لأول مرة في دور درامي، بعد سلسلة أدوار كوميدية جسدها في أعمال أخرى.
واختار الجباري التعامل في هذا المشروع الفني الذي يعيده إلى إخراج الأفلام التلفزية، بعدما تفرغ لإخراج المسلسلات والأعمال السينمائية في السنوات الأخيرة مع مجموعة من الوجوه الجديدة في الساحة الفنية إلى جانب أسماء أخرى، وضمنها زهور الزريق وهاجر بوزاويق ورانية منصور، وأنس محسن.
وتم تصوير هذا العمل في عدد من الأماكن الجديدة في مدينة الرباط، في محلات كبرى، وملعب للتزحلق على الجليد، وفي الشوارع، بعيدا عن مدينة الدار البيضاء التي تصور فيها جل المشاريع الفنية.
واختارت القناة الأولى برمجة هذا الفيلم ضمن أعمالها المخصصة في موسم رمضان الحالي، في الساعة الـ22 ليلا.
وبثت القناة الأولى في كل يوم جمعة في الموعد ذاته واحدا من أفلامها التي خصصت للعرض في هذا الموسم، ضمنها فيلم “طريق الليسي” للسيناريست فاتن اليوسفي، والمخرج داني يوسف، الذي أعاد المشاهد إلى فترة التسعينات، لنقله في رحلة من زمن الذكاء الاصطناعي إلى زمن خال من المؤثرات التكنولوجية، من خلال قصة حب بسيطة.
وعرضت القناة الأولى فيلم “الأنونيم”، الذي ينقل شغف شاب محب لموسيقى الراب، يسعى إلى تحقيق حلمه بالنجاح في إيصال صوته، غير أن الرياح ستعصف عليه، وتضعه في اختبارات صعبة.
وضمن الأفلام التي ستعرض فيلم “بيني وبينك” الذي تأجل عرضه لتزامن موعده وموعد عرض مباراة جمعت المغرب والنيجر، إلى يوم الجمعة المقبل، الرابع من شهر أبريل.
ويحكي الفليم قصة درامية رومانسية واجتماعية تجمع بين شابين سيقعان في حب بعضهما البعض، وسيدخلان في معركة من أجل الوصول إلى القفص الذهبي.
غير أن مجموعة من العراقيل ستعترضهما، وتعقد مسار علاقتهما وتجعلها شبه مستحيلة رغم محاولاتهما المتكررة للتخلص من أعباء الماضي الذي يعود إلى الواجهة من جديد، وفق ما كشفه مخرج الفليم لجريدة “مدار21”.
