بيبل

يونس مجاهد يقاضي الريسوني بعد “تدوينة الفيلا”

يونس مجاهد يقاضي الريسوني بعد “تدوينة الفيلا”

أكد يونس مجاهد أنه سيلجأ إلى القضاء بعد الإساءة التي تعرض في تدوينة لسليمان الريسوني.

ورد مجاهد على ما وصفه بـ”الاتهامات الباطلة” لسليمان الريسوني في حق والدتي وفي حقي، التي ادعى فيها أن والدة يونس مجاهد قالت للنويضي، بعد طلاق ابنها من السيدة التي كان زوجا لها، “علاش دات لو الفيلا.. ادريس البصري عطاها لولدي، حكى لي الأستاذ النويضي هذا بحضور المحاميين: النقيب الجامعي والأستاذ المسعودي”.

وتفنيدا للادعاءات، قال مجاهد إن “والدتي، التي توفيت سنة 2008، كانت ربة بيت تعيش في مدينة تطوان، ولا تعرف عبد العزيز النويضي، ولم تسمع باسمه، فما بالك أن تحدثه في أمور عائلية، وهو الأمر الذي لم يحصل، بل هو مجرد خرافة مختلقة، القصد منها الإساءة، وذلك بحشر والدتي وعائلتي في موضوع لم يحدث بالمرة”.

وأكد أن ما يثبت أن ما كتب “مجرد تشهير، فإني أضع رهن إشارة الأستاذين اللذين قدم الريسوني اسمهما كشاهدين، على هذا الادعاء الكاذب، نسخا من الوثائق التي تؤكد أن الفيلا المذكورة تم شراؤها باللجوء إلى قرض من البنك، وهي وثائق يمكن للأستاذين، اللذين سأتصل بهما، الاطلاع عليها”.

وأبرز أنه يضع هذه النسخ، من وثائق القرض، رهن إشارة المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، “التي أعتز بأني انتميت إليها، وأقترح على الريسوني أن يختار أي منظمة حقوقية يثق بها، لتطلع على هذه الوثائق”.

وأضاف أنه رغم “أن المبدأ الحقوقي هو البينة على من ادعى، وأن الذي وجه تهمة لشخص عليه أن يثبتها، وليس المتهم هو الذي عليه واجب الإثبات، ولكن ما دام أن الخرافة التي قدمها الريسوني، تحيل على المرحومة والدتي، وعلى المرحوم عبد العزيز النويضي، اللذين انتقلا إلى عفو الله، فإني أتطوع لتقديم البراهين والحجج، بالوثائق، على أن ما نشره مجرد ادعاءات كاذبة وتشهير هدفه الإساءة وتشويه السمعة”.

وشدد يونس مجاهد على أنه سيلجأ إلى القضاء ضد سليمان الريسوني “لطلب إنصافي تجاه الإساءة التي لحقت بي وبعائلتي”.

تعليقات الزوار ( 7 )

  1. لو كنت صادقا ما لجأت إلى القضاء..وفواتير القرض لا تغني ولا تسمن من جوع في قضية الفيلا..ربما صرفت القرض البنكي في اشياء أخرى غير شراء الفيلا موضوع النشر..والتي قيل انها قدمت لك كهدية في عهد البصري..

  2. اولا ان اللجوء إلى القضاء طريق واضح يشذب المشهد الاعلامي من الشوائب الضارة من اشاعات و افتراءات …
    ثانيا : هذا المسمى RABIL ALI خارج عن الموضوع مسقطا طارئرته ليصبح جام حقده على حزب الاتحاد الاشتراكي .. تافه من تفاهات الذباب الاليكتروني

  3. بايجاز و كما جاء المثل اذا لم تستحي فافعل ما شءت.
    اعرف يونس مجاهد و هو يعرفني ويتجاهلني وانا اتجاهله كذلك. لا يستحق مني أكثر من هذا التعليق. لا حاجة نفعية تدفعني الي التعقيب على الخبر

  4. انا متفق مع يونس مجاهد في تقديمه لدعوى لدى القضاء حتى تتبين الحقيقة.
    حرية التعبير ليست هي الإفتراء والتشهير بالٱخر ظلما وعدوانا

  5. يونس مجاهد أصبح مثيرا للجدل ..لقد أصبح يحاول تكميم أفواه كل الصحافيين الذين تضايقه تصريحاتهم وذلك بتقديمهم للمحاكمة…وهو في هذا يشبه إدريس لشكر…رحمة الله على الإتحاد الاشتراكي ب (( مناضليه وصحافييه وبرلمانييه))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News