وكالة الأدوية تجتمع مع نقابات الصيادلة
أكدت نقابات القطاع الصيدلاني أهمية تعزيز الحوار والتشاور المستمر بين الوكالة المغربية للأدوية والمنتجات الصحية وكافة المهنيين في القطاع، من أجل إرساء إطار عمل أمثل ومستدام، يتماشى مع الواقع الميداني وتحديات الصحة العامة.
جاء ذلك خلال اجتماع عمل عقدته الوكالة يوم الجمعة المنصرم مع المركزيات النقابية الوطنية لصيادلة الصيدليات، ومن بينها الفيدرالية الوطنية لنقابات الصيادلة بالمغرب، الكونفدرالية لنقابات الصيادلة بالمغرب، الاتحاد الوطني لصيادلة المغرب، والنقابة الوطنية لصيادلة المغرب.
وأوضح بلاغ مشترك أن اللقاء انعقد في سياق حرص الوكالة المغربية للأدوية والمنتجات الصحية على تعزيز الروابط مع صيادلة الصيدليات، باعتبارهم ركائز أساسية لنظام الصحة، حيث تعكس مشاركتهم والتزامهم القوي متانة هذا النظام. وقد تطرقت المناقشات إلى مواضيع رئيسية تهدف إلى تعزيز الدور المركزي للصيدلي في الصيدلية، مثل تنظيم مسار الأدوية والمنتجات الصحية، حق الاستبدال، أسعار الأدوية، بالإضافة إلى قضايا أخرى تهم الصيادلة.
وشدد على أن هذه النقاط تندرج في إطار استمرارية الاتفاقيات الموقعة بين النقابات ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية في أبريل 2023، والتي تهدف إلى هيكلة وتعزيز الحوار حول القضايا الكبرى للقطاع.
وعرض ممثلو النقابات، خلال الاجتماع، تطلعاتهم تجاه الوكالة، مسلطين الضوء على التحديات التنظيمية، التوترات في التزود بالأدوية، القيود المرتبطة بظروف ممارسة المهنة، بالإضافة إلى الحدود الهيكلية لنموذجهم الاقتصادي في مواجهة التطورات الحديثة للقطاع. كما شددوا على
من جانبه، أكد الأستاذ سمير أحيد، المدير العام للوكالة المغربية للأدوية والمنتجات الصحية، أن “الصيدلي هو فاعل في الصف الأول ضمن سلسلة الرعاية الصحية، حيث لا يقتصر دوره على صرف العلاجات، بل هو أيضًا مستشار وشريك موثوق للمرضى”.
وجدد أحيد تأكيد التزام الوكالة بالحفاظ على الحوار مع جميع الأطراف المعنية بالقطاع حول القضايا التي تدخل ضمن اختصاصاتها.
