أخنوش: وضعت نفسي رهن إشارة المشروع الملكي لمغرب المستقبل

شدد عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، على أنه وضع نفسه رهن إشارة المشروع الملكي الرامي لبناء مغرب المستقبل، منذ أن حظي بالثقة المولوية لتقلد مهام رئاسة الحكومة.

وأوضح أخنوش خلال أشغال الدورة العادية للمجلس الوطني للأحرار أمس السبت بالرباط، أن هذا المشروع الطموح الذي تسهر الحكومة على تنزيله يهدف إلى “بناء مغرب المستقبل، ومغرب الحقوق والحريات، ومغرب الأسرة المتماسكة والمتضامنة، مغرب المواعيد العالمية الكبرى”.

وأضاف أخنوش مخاطبا قيادات وقواعد حزبه، بأنه يعول عليهم للمساهمة في تحقيق مختلف هذه الرهانات التي ترفعها الحكومة، مضيفا “بكل مسؤولية وقناعة راسخة سنبقى ملتزمين بتعاقدنا السياسي مع المواطنين والمواطنات، متفائلين بمستقبل زاهر لبلادنا، مستقبل يرقى لطموحات أبناء وبنات المغاربة على قدم المساواة”.

وأكد أخنوش أن الحكومة التي يرأسها بذلت مجهودات كبيرة وقامت بعمل جبار، لافتا إلى أنه “يعرف أن ضريبة النجاح كبيرة”.

كما أفاد في السياق ذاته أن عملا كبيرا ينتظر الحكومة، مفتخرا في نفس الوقت بأنه يشتغل في حكومة صاحب الجلالة، وتحت توجيهاته السامية.

واسترسل قائلا: “لقد دخلنا في المرحلة التي يجب أن نتجند فيها.. ويجب أن نكون في الموعد.. لهذا سأقول لكم إن الحزب قبل هذا المجلس الوطني ليس هو الحزب بعده”، مبرزا أن هذا المجلس الوطني سيكون نقطة تحول كبيرة في أداء مختلف تنظيمات الحزب الموازية دون استثناء عبر الرفع من وتيرة عملها”.