“SNRT” تُعَرف بميكانزمات توظيف الكفاءات بمعرض كتاب الطفل

خصصت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، فعاليات أنشطة رواقها المؤسساتي بالدورة الثانية من المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب، بالدار البيضاء، يومي الأربعاء والخميس 18 و19 دجنبر 2024، لتقريب الشباب من أعمالها في مجال تطوير الموارد البشرية للمرفق الإعلامي العمومي، ولاستعراض مجهودات خدماتها الإذاعية في مجال البرامج التربوية الموجهة للطفولة.
وأوضح بلاغ للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، أن هذه الأنشطة تأتي تجسيدا لتوجيهات فيصل العرايشي، الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، المتصلة بالانفتاح على المحيط المهني والأكاديمي، وتعزيز التفاعل مع أوسع فئات الجمهور، سيما الشباب، وتلقي ملاحظاتهم.
وأبرز أن فعاليات النشاط الأول تمحورت حول “ميكانيزمات التوظيف بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة”، ونظم بصيغة “ماستر كلاس” لفائدة مجموعة من الشباب المتابعين لتكوينهم بالمدرسة العليا للصحافة والاتصال بالدار البيضاء.
وبهذا الصدد، أكد سعد أشبور، مدير الموارد البشرية بالنيابة بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، أن تطوير الموارد البشرية يمثل بالنسبة إلى الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة رافعة إدارية استراتيجية تساهم في تطور وأداء المؤسسة في سياق يتميز بالمنافسة القوية والثورة الرقمية المستمرة في المجال السمعي البصري.
وأضاف المسؤول ذاته أن التوظيف يعد من الآليات الرئيسية لهذا التطوير، ويتم وفق الحاجيات، ووفق مسطرة دقيقة تضمن احترام مبدأ العدالة والشفافية وتكافؤ الفرص في الوصول إلى المناصب التي تعلن عنها المؤسسة وبتطبيق تام للمقتضيات القانونية المتعلقة بالتشغيل في القطاع العمومي، مشيرا إلى أن السنة الجارية 2024، عرفت ترشح 39 ألف مترشح للمناصب المعلن عنها من طرف المؤسسة.
واستعرض المتحدث ذاته، الذي كان مرفوقا بكل من رشيد القاسمي، رئيس مصلحة التوظيف وتدبير المسارات، ونسرين زمورة، إطار في مديرية الموارد البشرية، مختلف المقتضيات والمساطر في الترسانة القانونية المعتمدة، والمدعومة بدلائل مرجعية للمهام والمهن واختصاصات مختلف المصالح. وأضاف أن الدلائل المرجعية المشار إليها، تراعي كذلك المعايير الدولية وخصوصيات المجال السمعي البصري، قبل أن يقدم البوابة الرقمية الخاصة بتدبير التوظيفات.
من جانبها، شددت، لطيفة سبأ، رئيسة مصلحة التحرير العربي بمديرية الإنتاج والبرامج للإذاعة، خلال مائدة مستديرة تمحورت حول البرامج التربوية الموجهة للطفولة من طرف “الإذاعة الوطنية”، على الدور المحوري الذي تلعبه “الإذاعة الوطنية” في تعزيز دعائم الأسرة المغربية وترسيخ أركانها ومقوماتها داخل المجتمع المغربي، والإسهام في تنشئة الأطفال على القيم.
بدوره، أكد ابراهيم لفضيلي، معد ومقدم برنامج “ملفات في الواجهة”، أن البرامج الإذاعية الموجهة للناشئة تعد وسيلة فعالة للوصول إلى شرائح واسعة من الأطفال في مناطق بعيدة ونائية وتمكينهم من الاستفادة من محتويات تعليمية وترفيهية.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه المائدة المستديرة كانت فرصة جديدة للقاء بين مهنيي “الإذاعة الوطنية”، وزوار المعرض من الأسر والأطفال، والشباب، للتفاعل معهم بشأن أسئلتهم وارتساماتهم حول هذه الإذاعة، التي تعد رائدة الخدمات الإعلامية بالمغرب.