جهويات

تقرير برلماني يشخّص أعطاب الصحة بإقليم بولمان

تقرير برلماني يشخّص أعطاب الصحة بإقليم بولمان

كشف تقرير اللجنة الاستطلاعية البرلمانية، التي زارت المستشفى الإقليمي بمدينة ميسور في بولمان، بتاريخ 10 دجنبر 2020، أن مؤشرات الوضع الصحي بالإقليم توجد في وضعية أفضل من وضعية أقاليم أخرى بجهة فاس مكناس، لكنه يعاني من ضعف التسيير الإداري، ونقص في عدد الأسرّة، ذلك أن الإقليم لا يتوفر إلا على 5 أسرّة لكل 10 آلاف نسمة، فيما المعدّل الجهوي هو 68 سريرا، بينما المعدّل الوطني هو 7.15 لكل 10 آلاف نسمة.

وبخصوص الإكراهات التي يعاني منها الإقليم في العلاقة مع قطاع الصحة، سجّل التقرير عدم استقرار جل الأطر الصحية، ونقصا في بعض الأطر الطبية، خاصة العامون والأطر التمريضية، بالإضافة إلى نقص في عدد السائقين وتقنيي الإسعاف، سيما أن الإقليم يتميز بشساعة مساحته وطبيعة جغرافيته ومناخه، حيث يبعد عن المركب الجامعي بفاس بحوالي 200 كلم.
ونبه التقرير إلى ما يتعلق بنقص التجهيزات في بعض التخصصات، وإكراهات مرتبطة بالموارد المالية والمستلزمات الطبية، وذلك حسب ما أكده مندوب وزارة الصحة بالإقليم، الذي أشار بنفسه إلى ضرورة التعجيل ببناء مستشفى القرب ببولمان وبناء فضاء الصحة للشباب بميسور، بالإضافة إلى بناء وتجهيز مستعجلات القرب بكل من إيموزار مرموشة، سكورة وبمراكز جماعية أخرى، فضلا عن بناء وتجهيز مصلحة الطب النفسي وقسم الإنعاش بالمستشفى الإقليمي، وبحث وسائل تحفيزية لدعم استقرار الأطقم الصحية بالإقليم.
وتجدر الإشارة إلى أن اللجنة الاستطلاعية البرلمانية، برئاسة المستشار عبد العالي حامي الدين، زارت مستشفيات جهة فاس مكناس في إطار التجاوب مع مطلب تفقد الوضع الصحي بالجهة، تقدمت به فُرق حزبية بمجلس المستشارين طبقا للمادة 125 من النظام الداخلي للمجلس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News