سياسة

العثماني بعد إسقاط الأسد: اكتمل التغيير وهذه نهاية كل ظالم

العثماني بعد إسقاط الأسد: اكتمل التغيير وهذه نهاية كل ظالم

تفاعل سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية سابقا، مع إسقاط المعارضة لنظام بشار الأسد، فجر اليوم الأحد، مبديا سعادته باكتمال التغيير وانتهاء “الحكم الظالم” في سوريا، بعد فرار الرئيس المخلوع.

وقال سعد الدين العثماني، في تدوينة على منصة “إكس”، اليوم الأحد “الحمد لله أن كمل التغيير دون إراقة دماء الشعب السوري الذي يستحق كل خير”.

العثماني الذي سبق أن شغل مهمة وزير خارجية المغرب سابقا ودخل في مشادات مع مسؤولي خارجية سوريا حينها، قال في تدوينته “هذه نهاية كل ظالم مهما طال عهده، وأتمنى للشعب السوري الاستقرار وبناء مؤسسات قوية ودولة مزدهرة”.

واسترسل العثماني، الذي سبق أن شغل منصب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، “ما هذه إلا مرحلة ستتلوها ابتلاءات أخرى كبيرة، لصراعات القوى الكبرى في المنطقة وضغوط التحديات ومخاطر الاحتلال الإسرائيلي”.

وذهب المتحدث نفسه إلى هذه المعطيات وغيرها “تفرض على أهل سوريا التوافق والتعاون والتواضع فيما بينهم لمصلحة وطنهم المشترك”.

وفي اليوم الـ12 من عملية “ردع العدوان”، أعلنت المعارضة أنها بدأت دخول العاصمة السورية دمشق، وذلك بعد ساعات من دخولها مدينة حمص، وقالت إنها سيطرت على مبنى الإذاعة والتلفزيون، في حين ذكرت وكالة رويترز -نقلا عن مسؤولين سوريين “رفيعي المستوى”- أن الرئيس بشار الأسد غادر العاصمة إلى وجهة غير معلومة.

وفجر اليوم فقد نظام بشار الأسد سيطرته على دمشق مع دخول المتظاهرين، وانسحبت قوات النظام من المدينة، ليتم الإعلان من المعارضة عن نهاية نظام بشار الأسد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News