زياش حزين بعد إهدار هدف بغرابة ومدرب غلطة سراي “يقطع” تذكرة التخلص منه
أضحى رحيل حكيم زياش عن غلطة سراي التركي، الصيف المقبل على أبعد تقدير، شبه مؤكد، بعد تسريبات جديدة من داخل إدارة النادي الأصفر والأحمر، بينما واصل صانع الألعاب المغربي إثارة الجدل بتركيا إثر إضاعة فرصة هدف أمام شباك فارغة بغرابة يوم أمس السبت.
وما تزال أخبار مستقبل حكيم زياش تسيطر على الكواليس بغلطة سراي، في وقت يقترب النادي التركي من وضع لائحة المغادرين خلال الميركاتو الشتوي المقبل.
وكشفت صحيفة “سبور هابير” التركية، أن مدرب غلطة سراي، أوكان بوروك، مقتنع بأن رحيل زياش عن الفريق أضحى حتميا، سواء في يناير أو يونيو المقبلين.
ونقلا عن الصحفي التركي، ناجي كوجوك، أوضحت الصحيفة أن “غلطة سراي لا يريد ويلفريد زاها. وسيحاول إيجاد صيغة لبيع ما تبقى من عقده إلى ليون الذي يلعب له على سبيل الإعارة”، مضيفا “أوكان بوروك لا يريد زاها. فلوريا في سلام الآن. ولهذا السبب لا يريدون زاها لتعكير صفو السلام رفقة زياش”.
وأكد أنه “لم يتبق سوى اسم واحد يعكر صفو السلام بالنادي، وهو حكيم زياش”، مشددا على أن إدارة غلطة سراي تحاول “التخلص منه”.
وأوردت الصحيفة التركية تصريحا لمدرب غلطة سراي، أوكان بوروك، يؤكد فيه اعتماده على الشخصية المنضبطة للاعبين في اختياراته، والتي تتنافى وشخصية صاحب الـ31 عاما، وقال في تصريحات “إي إر تي سبور”: “هذا العام نظرنا إلى شخصيات اللاعبين أكثر.. ففي العام الماضي ركزنا أكثر على الأدوار الممكن لعبها في الفريق.. ومثلا غابرييل سارا شخصية محترمة بشكل لا يصدق ورجل عائلة، ويملك مثل الشخصية الجيدة لإسماعيل غارسيا، يذكرني به”، مضيفا “أوسيمين أيضا شخصية عظيمة”.
وتوترت علاقة زياش مع إدارة ناديه التركي في الفترة الأخيرة، بعد قدوم المدرب، أوكان بوروك، صيف سنة 2022، الذي يفضل أن يرى النجم المغربي بمقاعد البدلاء أكثر من الملعب.
ومنح بوروك الفرصة لزياش في مباراة يوم أمس السبت ضد بودريم سبور، لحساب الأسبوع الـ13 من الدوري التركي لكرة القدم.
وفاز الفريق الأصفر والأحمر بصعوبة كبيرة بهدف دون رد (1-0) سجله ميشي باتشواي في الدقيقة الـ54، بيد أن المواجهة شهدت لقطة غريبة أثارت الجدل وغضب جماهير غلطة سراي، وكان بطلها الدولي المغربي.
وقاد فيكتور أوسيمين هجمة من الجهة اليمنى أنهاها بتوغل دخل منطقة الجزاء ثم تمريرة فوق طبق من ذهب إلى حكيم زياش، الذي وجد نفسه في القائم الثاني أمام شباك فارغة وبلا رقابة، لكنه سدّد الكرة فوق المرمى أمام استغراب زملائه وحتى لاعبي بودريم سبور.
وكشفت صحيفة “حورييت” التركية أن مهاجم زياش انزعج من الهدف وبدا حزينا بعد إهدار الفرصة، مؤكدة أنه تلقى الدعم من زملائه عقب نهاية اللقاء بعد موجة السخرية الاستهجان التي انطلقت بمواقع التواصل الاجتماعي من طرف جماهير النادي.
