التمار: علينا التخلص من عادة احتكار رمضان للأعمال والغياب ليس بيدنا

دعت الممثلة أمال التمار إلى التخلص من عادة وعقدة ربط الأعمال التلفزيونية بموسم رمضان فقط الذي يشهد زخما في العرض بخلاف باقي الأشهر، واللجوء إلى برمجتها على طول السنة.
وأضافت التمار في تصريح لجريدة “مدار21” قائلة: “نتمنى أن تكثف الإنتاجات في التلفزيون، وألا تنحصر في شهر رمضان فقط”، مشددة على ضرورة: “التخلص من هذه العادة”.
وتابعت قائلة: “الجمهور يسألنا دائما عن أسباب غيابنا، علما أن هذا الابتعاد أو الغياب ليس بيدنا، ومن الجيد أن الإعلام يظل وسيطا بيننا وبين الجمهور”.
وأفصحت التمار بأنها تشارك في مسلسل “ناس الملاح” الذي ما يزال يُعرض عبر شاشة القناة الثانية بشكل أسبوعي، داعية الجمهور إلى متابعة باقي الحلقات.
وتجسد في هذا المسلسل “دور زوجة ثانية، تتزوج برجل بعد وفاة زوجته الأولى، وستدخل في سلسلة من الأزمات والصراعات مع أبنائه”.
وفي هذا العمل يجسد ربيع القاطي الذي يؤدي دور البطولة، شخصية “فريد”، رجل مغربي يعيش في مدينة الصويرة التي تجري فيها جل الأحداث، ويمتهن التجارة الحرة، ولديه أطماع في بعض العقارات، حيث ستتقاطع مصالحه مع مصالح بعض الشخصيات الأخرى، ما ينتج عدة مواقف إنسانية، وصراعات وخديعة، وفق ما أفصح عنه للجريدة.
وتقرر عرض مسلسل “ناس الملاح”، خارج السباق الرمضاني، والذي انطلق عرضه الأسبوع الماضي، ويُسلط الضوء على عودة يهود مغاربة إلى منطقة الملاح بعد سنوات من الهجرة لملاقاة أجدادهم وسط أملاكهم، لتصاحب هذا الرجوع مواقف إنسانية يتابعها المشاهد المغربي على موعد معها عبر شاشة القناة الثانية.
هؤلاء المهاجرين اليهود من أصول مغربية سيقررون العودة إلى أحضان بلدهم الأم بعدما هاجروا في أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي.
ويشارك في بطولة هذا المسلسل الذي يتكون من 15 حلقة، ومن المرتقب عرضه بشكل أسبوعي في كل يوم خميس، كل من الممثل ربيع القاطي، وهدى صدقي، وعبد الحق بلمجاهد، ومحسن مالزي، منصور بدري، وأمل التمار، وسارة فارس، والصديق مكوار، وسميرة هشيكة، وغيرها من الأسماء الفنية.
وأدت الفنانة فاطمة الزهراء العروسي “جنيريك” مسلسل “ناس الملاح”، الذي اختير له عنوان “موكادور” ممن كتابة أحمد بوعروة، من تلحين رضوان الديري، وتوزيع أشرف بنصفية، وإخراج جميلة بنعيسى البرجي، وتم الاعتماد على كليب لهذه الشارة في قلب بلاطو التصوير بحضور أبطال المسلسل.
وأثير جدل كبير حول هذا العمل بسبب مشاركة ممثلة يهودية تدعم الصهيونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، غير أن منتج العمل دافع عن مشاركتها ورفض ربط السياسية بالعمل الفني.
أبطال العمل دافعوا عن فكرة العمل الذي ينقل التلاقح بين الثقافات والأديان، عبر علاقة المسلمين المغاربة واليهود الذين يعودون إلى حيهم لاسترجاع ذكريات الماضي.
وشاركت الممثلة أمال التمار في عرضين مسرحيين لصالح التلفزيون في إطار استراتيجية “المسرح يتحرك”، الأول بعنوان “لا سماحة اليام”؛ هو مسرحية نسائية مئة بالمئة، والثاني بعنوان “ملحمة أرض الله” لأيوب العياسي، وهو عبارة عن ورقة تعريفية لمراحل تراث المغرب، وصورت أيضا لصالح التلفزيون.