خبراء وحقوقيون يبرزون دور المغرب لتعزيز حقوق الإنسان بإفريقيا

نظمت لجنة حقوق الإنسان لشبكة إفريقيا الليبرالية ندوة دولية دور المغرب في تعزيز السلم والأمن والديمقراطية وحقوق الإنسان في إفريقيا، تحت شعار “المغرب: نموذج للسلام والديمقراطية والتسامح وحقوق الإنسان”.
الندوة دولية المنظمة الأربعاء الماضي بشراكة مع كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة محمد الخامس بالرباط، بمشاركة خبراء من المغرب ودول إفريقية أخرى، ناقشت الأدوار التي يلعبها المغرب في الاتحاد الإفريقي ومجلس حقوق الإنسان، وكذلك التعاون بين الدول الإفريقية.
وأكدت المداخلات التزام المغرب بالممارسات الحقوقية وتعزيز العلاقات الإفريقية، مع التركيز على مبادرات الملك محمد السادس في المجالات الاقتصادية والثقافية والدينية.
وشدد المشاركون في الندوة أيضا على ضرورة تعاون الدول الإفريقية لبناء جسور ثقافية وحقوقية.
وأكد الحبيب الدقاق، رئيس لجنة حقوق الإنسان لشبكة إفريقيا الليبرالية، أن الندوة هدت مجموعة من المداخلات تتمحور بالأساس حول الدور الذي يلعبه المغرب في علاقة مع إفريقيا والتوجهات التي ينبغي أن تسود في العلاقة ما بين الأفارقة في إطار هذه الظرفية الحالية التي تعتبر فيها إفريقيا في قلب اهتمامات وانشغالات عالم متطور ومتحرك.
وأضاف أن المتدلين تناولوا أيضا مجموعة من المحاور حول التسامح والأمن والسلام ودور المغرب في الاتحاد الإفريقي وهو في مجلس الأمن والسلم، كذلك دور المغرب باعتباره يرأس الآن ولايتين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، مشددا على أن ذلك “دليل على تأكيد وضعية المغرب في تعامله في مقاربته المدمجة بالنسبة لحقوق الإنسان”.