فن

آيت الجاوي: يجب التخلي عن “زحمة” الأعمال برمضان وأرفض وصف الأفلام التجارية بـ”الرديئة”

آيت الجاوي: يجب التخلي عن “زحمة” الأعمال برمضان وأرفض وصف الأفلام التجارية بـ”الرديئة”

قال المخرج لطفي الجاوي إنه لا يجب أن تركز الإنتاجات في موسم رمضان، والتخلي عن الزحمة التي يعرفها هذا الشهر، بسبب الزخم الكبير في الأعمال، بخلاف باقي أشهر السنة، إلى جانب سرعة تصويرها دون جودة فنية.

وأضاف آيت الجاوي في تصريح لجريدة “مدار21” أنه دائما ما يكون متريثا في اختياراته الفنية، خصوصا على مستوى الكتابة التي يجب أن تكون هادفة، بحسبه.

وكشف عن إمكانية خوضه المنافسة في موسم رضمان المقبل بشريط تلفزي، في انتظار ما ستسفر عنه نتائج طلبات العروض بالتلفزيون لهذه السنة.

وعن عدم إشرافه على إخراج المسلسلات التلفزيونية، أفصح آيت الجاوي بأنه ليس هناك طلبات في الوقت الحالي، لكنه بصدد التحضير لأشياء متميزة، إذ إن هذفه يكمن في تقديم ما يشكل قربا من انشغالات المواطن المغربي.

وأفاد آيت الجاوي بأنه سيكون حاضرا في السينما بعمل جديد يحمل عنوان “روتيني” الذي أشرفت شركة “كونكسيون ميديا” على إنتاجه، بمشاركة مجدولين الإدريسي، وعزيز داداس، ورفيق بوبكر، وعبد الإله عاجل، ومجموعة من الممثلين الآخرين.

وعن تألق الأفلام التجارية التي توصف بـ”الرديئة” من قبل النقاد، في ظل عدم الإقبال على أفلام سينما المؤلف، قال لطفي: “أنا ضد أن يطلق عليها وصف الأفلام الرديئة، وأشجع على التنوع الذي يعد مطلوبا وترك الاختيار والحكم للجمهور”.

يذكر أن فيلم “روتيني” يتناول أزمة “مواقع التواصل الاجتماعي” التي أصبحت سلاحا ذو حدين، في قالب كوميدي، إذ يطرح مواقف طريفةتنبني على عنصر التشويق.

وصنع هذا الفيلم بإنتاج ذاتي، وجرى تصوير أحداثه في مدينة الدار البيضاء، بمشاركة ثلة من الممثلين المتمكنين، ضمنهم عزيز داداس وماجدولين الإدريسي ورفيق بوبكر وسعاد العلوي وعبد الإله عاجل وعبد الحق بلمجاد وغيرها من الأسماء الفنية الأخرى.

يذكر أن فيلم “جرب تشوف” كان آخر أعماله، والذي جري تصويره في مدينة مراكش لصالح القناة الأولى، وهو فيلم يحمل رسائل حول أهمية الخزانة والكتاب اللذين بدآ يختفيان في ظل هيمنة التكنولوجيا.

وكان الجاوي كشف أن فيلمه هذا يكرم الكتاب والخزانة، ويعيد أشياء من “الزمن الجميل” خلال الثمنينات والتسعينات، راصدا الاختلاف بين الماضي الأصيل والحاضر الذي يعرف غزو التكنولوجيا للعصر الحالي، من خلاله نقل الجمهور في قصة خاصة مع صالح (عزيز داداس)، مسؤول عن خزانة للكتب، الذي يجاهد من أجل استمرار نشاطها وعدم إغلاقها.

والفليم كان من بطولة عزيز داداس، وماجدولين الإدريسي، ورفيق بوبكر، وإبراهيم خاي، واختار العلوي وشكرة وعبد اللطيف بلمقدم الذين ينتمون إلى مدينة مراكش.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News