برادة مكان بنموسى وميداوي خلفا لميراوي.. هذه أبرز وجوه الحكومة الجديدة بعد التعديل

حملت التشكيلة الحكومية الجديدة، بعد الإعلان عن لائحة أعضاء الصيغة الجديدة لـ”حكومة أخنوش الثانية”، أسماءً ووجوهاً جديدة على رأس عدد من القطاعات الحكومية المهمة، بالإضافة إلى تعيين كتاب الدولة في عدد من القطاعات الوزارية.
وتولى عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، محمد سعد برادة، مهمة “ثقيلة” بإشرافه على تدبير قطاع التربية والتعليم الأولي والرياضة خلفا للوزير السابق شكيب بنموسى، الذي عينه الملك محمد السادس على رأس المندوبية السامية للتخطيط مكان أحمد الحليمي.
وتنتظر الوزير الجديد الوصي على قطاع التربية الوطنية رهانات كبيرة لإصلاح أوضاع المدرسة العمومية ووضعها في السكة الصحيحة، بالإضافة إلى استكمال تنزيل عدد من المضامين المرتبطة بالنظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة التربية والوطنية وحل عدد من الملفات الفئوية الخاص بأطر التدريس.
وفي قطاع الصحة والحماية الاجتماعية، الذي لم تجفف إلى اليوم منابع الاحتجاج فيه باستمرار الاحتقان في صفوف الشغيلة الصحية، خلف الوزير أمين التهراوي، المسؤول الحكومي السابق بنفس القطاع، خالد آيت الطالب، الذي لم يكن ضمن الائحة الأولى لوزراء الحكومة التي يرأسها، عزيز أخنوش، سنة 2021 بل التحق بالحكومة بعد تنصيبه مكان نبية الرميلي.
ومكان الوزير “المثير للجدل”، عبد اللطيف ميراوي، الذي طوقته احتجاجات طلبة الطب طوال الـ10 أشهر الماضية، تم تنصيب الوزير عز الدين ميداوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، الذي سيكون على موعد مع تدبير أزمة امتدت لأكثر من 300 يوم بامتناع طلبة الطب عن استئناف الدراسة واجتياز الامتحانات لرفضهم الإصلاح البيداغوجي الجديد في كليات الطب والصيدلة، بالإضافة إلى رهانات الإصلاح الجامعي والارتقاء بأحوال الجامعة المغربية.
وأمام الأداء “الباهت” لوزارته في قطاع النقل واللوجستيك، وبعدما أنهى التعديل الحكومي مهامه كوزير وصي على هذا القطاع، عُيِّن عبد الصمد قيوح، وزيراً جديداً للنقل واللوجيستيك، الذي تنتظره أوراش مهمة على مستوى إصلاح مدونة السير وعصرنة قطاع النقل العمومي على اختلاف أصنافه بالإضافة إلى ملفات “حارقة” في قطاع لازال في حاجة إلى مزيد من الإصلاحات ملحة.
وعَوَّض الوزير الجديد أحمد البواري، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد الصديقي، العضو في المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، الذي حاصرته أزمة غلاء المواد الفلاحية طوال النصف الأول من الولاية الحكومية الحاليةى وطوقته في وقت غير بعيد “محنة غلاء الأكباش” خلال فترة عيد الأضحى.
وحلت الوزيرة الجديدة أمل الفلاح السغروشني محل الوزير المنتهية مهامها بعد التعديل الحكومي الأخير غيتة مزور على رأس الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، والتي ستكون أمام تحدي إصلاح الإدارة وتبسيط ورقمنة الإجراءات والمساطر الإدارية وتحسين الخدمات الإدارية لصالح المواطنين.
وبعدما أخرجت التشكيلة الحكومية الجديدة محسن جازولي من حساباتها الذي قل ظهوره خلال نصف عمر الحكومة، تم تعيين كريم زيدان وزيراً منتدباً لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والإلتقائية وتقييم السياسات العمومية.
وعوضت الوزيرة نعيمة القدمي الوزيرة السابقة عواطف حيار على رأس وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة.
واستكملت الحكومة تشكيلتها بعد قرابة سنتين ونصف على تعيننها، وفق التعديل الحكومي الأخير، بتعيين كتاب للدولة وعلى رأسهم زكية الدريوش، كاتبة الدولة لدى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، المكلفة بالصيد البحري وعمر حجيرة، كاتب الدولة لدى وزير الصناعة والتجارة، المكلف بالتجارة الخارجية وأديب بن إبراهيم، كاتب الدولة لدى وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، المكلف بالإسكان وهشام صابري، كاتب الدولة لدى وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، المكلف بالشغل ولحسن السعدي، كاتب الدولة لدى وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني وعبد الجبار الرشيدي، كاتب الدولة لدى وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، المكلف بالإدماج الاجتماعي.