“الكاف” تحدد موعد حسم مصير “دوري السوبر” وقرعة كأس الكونفدرالية

أعلنت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم عن إجراء قرعة الدور التمهيدي الثاني الإضافي لكأس “الكاف” يوم 26 أكتوبر الجاري بالقاهرة، على هامش الجمع العام الذي سيعقد لمناقشة العديد من التعديلات من بينها الحسم في إحداث مسابقة دوري السوبر الإفريقي.

وسيشهد الدور التمهيدي الثاني من كأس الكونفدرالية، مواجهة بين الـ16 فريقا المتأهلين من الدور التمهيدي الثاني والـ16 فريقا الخاسرين من الدور التمهيدي الثاني لبطولة دوري أبطال إفريقيا، لتتأهل الفرق الفائزة في هذه المواجهات إلى دور المجموعات مباشرة.

ويمثّل المغرب في كأس الكونفدرالية، فريقا نهضة بركان والجيش الملكي، فيما يشارك في بطولة دوري أبطال إفريقيا كل من الرجاء والوداد.

وستعقد الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم في اليوم ذاته الجمع العام غير العادي، وذلك لمناقشة عدد من التعديلات التي ستطرأ على لائحة النظام الأساسي للجهاز الوصي على كرة القدم بالقارة السمراء، وكذلك التصور الخاص بإطلاق مسابقة دوري السوبر الإفريقي.

وكانت “كاف”، برئاسة الجنوب إفريقي باتريس موتسيبي، قد وافقت، في يوليوز الماضي، على إحداث مسابقة دوري السوبر الإفريقي، وكلفت أحمد ولد يحيى، النائب الثاني لرئيس “الكاف”، بإعداد دراسة حول إحداث المسابقة المذكورة، ومن المرتقب أن يعرض تقريره خلال الجمع العام المقبل.

وتعمل “الكاف” على تأسيس بطولة السوبر الإفريقي، التي تضم أفضل الأندية داخل القارة للتنافس في دوري واحد، وهو المقترح الذي تقدم به جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، ولقي المقترح انتقادات واسعة بحكم تأثير المسابقة الحالية على دوري أبطال إفريقيا.

وتقترح “الكاف” مشاركة 20 ناديا الأقوى في القارة في الدوري الجديد، وكشفت تقارير إفريقية أو الوداد والرجاء سيمثلان المغرب في المسابقة، التي كانت رئيس “الفيفا” قد أكد أن أرباحها ستصل إلى 200 مليون دولار ستخصص لتطوير البنى الرياضية التحتية في إفريقيا.

ولقيت فكرة مشابهة معارضة قوية في أوروبا، بعدما باشر 12 ناديا فكرة تأسيس الدوري الجديد، لكن الاتحادين الدولي والأوروبي رفضا المقترح الجديد، وهدد الأخير بعقوبات ثقيلة على المشاركين، ما ترك ثلاثة أندية فقط ما تزال متشبثة بالمسابقة هي ريال مدريد وبرشلونة ويوفنتوس.

الهجوم الذي تعرض له مشروع دوري السوبر الأوربي ارتكز بالأساس على التأثير الذي سيحدثه لمسابقتي دوري الأبطال و”اليوروبا ليغ”، إضافة إلى أنه يؤسس لفكرة نخبة الأندية الكبرى، ويحرم مشجعي الأندية الصغيرة من متعة وشغف كرة القدم.