سياسة

بنكيران: موقف فرنسا الداعم لمغربية الصحراء “تأخر” ومن يعيب علينا التعزية في نصر الله “حقير”

بنكيران: موقف فرنسا الداعم لمغربية الصحراء “تأخر” ومن يعيب علينا التعزية في نصر الله “حقير”

نوه الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بالخطاب الملكي الموجه إلى أعضاء البرلمان بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية الحادية عشرة، الذي أكد فيه الملك محمد السادس على ثوابت المغرب في القضية الوطنية بما لا يدع مجالا للشك، ونوه فيه بالموقف الاخير لفرنسا الداعم للسيادة المغربية، معتبرا أن دعم باريس “جاء متاخرا”، على اعتبار أن فرنسا وإسبانيا دولتان لا يملكان حججا لعدم دعم مغربية الصحراء نظرا لمعرفتهما بتاريخ المنطقة “اللي استعمر المغرب را عارف شنو كان وفين كان”.

وردا على الضجة التي أثيرت عقب تعزية حزب العدالة والتنمية في حسن نصر الله، قال بنكيران، في كلمة له اليوم السبت، خلال انعقاد الاجتماع العادي للحزب, إن من عاب ذلك “حقير”، مذكرا بأن حسن نصر الله إنسان مسلم، “وحتى إذا ارتكب خطأ في حق المغرب، فإننا لم نقبله، وفي كل مرة كان من اللازم أن نوضح موقفنا فعلنا ذلك.. والسياسي يرتكب أخطاء وتدخله في سوريا كان خطأ جسيما ولكن موقفه الأخير حول ما يقع في فسلطين، لم يكن فقط موقفا مشرفا ولكن كان موقفا مطلوبا”.

وعبر بنكيران في كلمته عن إدانته للجرائم المرتكبة من طرف إسرائيل، من قتل وقصف، لافتا إلى أنها غير مقبولة “كيدوزو بالدبابات على الخيام بما فيها من نساء ورجال وأطفال”، وأفاد أنه في كل مرة يتابع ما يجري عبر وسائل الإعلام “تنقبض في راسي وشي مرات كنبقى نبكي.. أين أمة الاسلام أين أهل السنة الذين يمثلون 90% أو أكثر”، ومبرزا أن هناك “القليل من المساعدات المادية من هنا وهناك، وبعض المساعدات الإعلامية، ولكنها طبعا لا تكفي”.

واعتبر أن الحكام الذين يظنون أن ما يقع لصالحهم خاطئون، “هذا ماشي القضاء على حزب الله او على حماس،هذه جرائم في حق الانسانية.. هؤلاء الاطفال ليسوا لا من حماس ولا من حزب الله، ولا النساء ولا الرجال كلهم من حزب الله ولا من حماس”، داعيا المتخصصين في القانون لشرح تفاصيل الإبادة الجماعية المرتكبة في غزة باللغة العربية الفرنسية والإنجليزية والإسبانية وأيضا العبرية”.

وأقر الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، بأن موقف نصر الله مما يحدث في غزة “كان محتشما وكان مقصرا وكان محدودا ولكن كيف ما كان الحال يعني أحسن من والو”، لكنه في المقابل اعتبر أن موقفه في المرحلة الأخيرة “كان كبيرا وعظيما ولابد ان ننوه به.. وضحى بنفسه والأمة تنظر إليه بتقدير واحترام ولكننا طبعا لا نتفق معه في كل ما يفعله، ونحن مع وطننا هذه مساألة مفهومة”.

وقال إن الأحزاب السياسية لا يجب أن تنحصر فقط في نتائج الانتخابات “الأحزاب هي المواقف، ولهذا دابا اذا سولت المغاربة قلت لهم شكون هما رؤساء الحكومات اللي دازو اللي في المغرب لا غادي يقول لكم ثلاثة ولا اربعة ديال الناس اللي كانت عندهم مواقف مع ان عدد ؤساء الحكومات يتجاوز ال 30”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News