ليلى عبد اللطيف حية ترزق.. شائعة الوفاة تلاحق “سيدة التوقعات”

مرة أخرى، تصدرت سيدة التوقعات ليلى عبد اللطيف قوائم البحث على منصة جوجل، وذلك بعد تداول أخبار تفيد وفاتها، والتي خرج مدير أعمالها لنفيها مؤكدا أنها حية ترزق.
وبحسب ما أشارت إليه منصة جوجل، فإن عبد اللطيف والتي تنبأت قبيل أسابيع بانسحاب جو بايدن من السباق الرئاسي نحو البيت الأبيض، تعد من بين أكثر الشخصيات العربية بحثا في الفترة الأخيرة.
وفي منشور عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، والذي يتابعها عليه 259 ألف متابع، أكدت ليلى عبد اللطيف أن الأخبار المتداولة حول حالتها الصحية هي شائعات كاذبة.
وقالت: “انتشرت أخبار كاذبة عن سيدة التوقعات ليلى عبد اللطيف عبر بعض مواقع التواصل الاجتماعي، تفيد بأنها تمر بظروف صحية غامضة وغيرها من الأخبار الزائفة.”
وتابعت عبد اللطيف: “السيدة ليلى عبد اللطيف بصحة جيدة والحمد لله، ولا تمر بأي ظرف صحي. أما هذه المواقع الزائفة، فهي تعيش على التلفيق والأكاذيب لكسب المشاهدات، وستتم ملاحقتها قضائيًا”.
وبعد ذلك، أعلنت ليلى عبد اللطيف، أنها من المرتقب أن تحل ضيفة على الإعلامي المصري عمرو أديب على قناة ام بي سي مصر مساء اليوم الإثنين، لنفي إشاعة وفاتها ولتقديم “توقعات جديدة”.
من هي ليلى عبد اللطيف؟
ليلى عبداللطيف هي سيدة أعمال وخبيرة أبراج لبنانية مصرية، من مواليد 17 يناير عام 1958 في مدينة بيروت، من أب مصري يُدعى الشيخ محمد، وكان يعمل بالجامع الأزهر.
ونشأت العلاقة بينه وبين والدتها اللبنانية الأصل عندما سافر والدها في بعثة إلى لبنان، وكان قد رحل عنها في عمر الثامنة.
وتعتمد ليلى عبداللطيف في توقعاتها على بعض العوامل، وترفض أن يتم تصنيفها على أنّها عرّافة خاصة وأنّها لا تتنبأ بالمستقبل، إلا أنّها تستند في توقعاتها على علم التنجيم والرؤى والأرقام.
وتدّعي خبيرة الأبراج اللبنانية أنّ هذه التنبؤات تنُم عن “إلهام قوي وحاسة سادسة تنمو مع الوقت وتتجسد على أرض الواقع بنسبة تصل إلى حوالي 90 أو 100% مع الوقت”.
لقبا “المُنجمة” أو “العرّافة”، هما ضمن الألقاب التي ترفضها ليلى عبداللطيف، وتقول عن نفسها إنّها لديها مَلَكة الإلهام والهبة التي لا تجد لهما تفسيرا واضحا، وهو ما يجعل العديد من توقعاتها تصبح حقيقة على أرض الواقع بمرور الوقت.
أما ما لم يتحقق منها تفسّره «ليلى» بأنّه أمر طبيعي خاصة أنّها من البشر تُصيب وتُخطئ، وتقول عن توقعاتها التي تخص الملف السياسي والشخصيات السياسية: «أنا لم أدرس السياسة نهائيًا ولا يوجد من يساعدني من خلف الستار.