العمراني: مشاركتنا في انتخابات دائرة المحيط مواجهةٌ لمحاولات قتل السياسة

اعتبر الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية بجهة الرباط سلا القنيطرة، لحسن العمراني، أن مشاركة “حزب المصباح” في الانتخابات الجزئية بدائرة المحيط هو دليل على “استمراره رغم كل ما تعرض له من إكراهات وصعاب”، مبرزا أن هذا الاستحقاق الجزئي هو مناسبة لمواجهة محاولات “قتل السياسة وهدر الزمن التنموي للبلدنا”.
وأورد الكاتب الجهوي لحزب “المصباح”، في الجمع العام الافتتاحي للحملة الانتخابية التي سيقودها بمناسبة مشاركته في الانتخابات الجزئية بدائرة المحيط، أن”مشاركة حزب العدالة والتنمية في هذا الاستحقاق الجزئي فيها الكثير من الرسائل”، مبرزا أن “الرسالة الأولى أن جينات وكينونة حزب العدالة والتنمية عصية على القتل والإماتة على الرغم مما تعرض له”.
وأورد المتحدث ذاته أنه “مهما أريد لهذا الحزب أن يخرج من واجهة الحياة السياسية فيظل ذلك غير ممكن”، مسجلا أن “كينونة الحزب مبنية على الاستمرار في الاشتغال بفضل المرجعية التي يشتغل بواسطتها وهي مرجعية الاشتغال المستمر ودون توقف”.
وتابع المصرح نفسه أن “الذي يتغير هو أساليب اشتغاله بحسب المواقع التي يكون فيها”، مسجلا أنه “حينما كنا في موقع التسيير فإننا نشتغل بأدوات التسيير وحينما كنا في المعارضة اشتغلنا بأدوات المعارضة وإذا كنا في موقع بوابة القبر فسنشتغل بادواته”.
وأكد السياسي نفسه أن “هذا اللقاء هو إشارة قوية أن هذا الحزب سيستمر غم كل ما قيل عنه والشوائب والصعاب والإكراهات التي مر منها”، مبرزا أن “الحزب يتمتع بالقوة والقدرة في استعادة المبادرة ودوره في الحياة السياسية”.
وفي ما يتصل بالرسالة الثانية، يواصل المتحدث ذاته بالإشارة إلى “أسباب نزول هذه الاستحقاقات الانتخابية التشريعية الجزئية”، لافتا إلى أنها “المرشح السابق لا علاقة له بالدائرة ولم نسمع عنه خلال الثلاث سنوات الأخيرة بأنه ترفع عن مشاكل المنتخبين”.
واسترسل السياسي ذاته أنه “حينما سمعنا باسمه أخبرنا بتجريده من مقعده البرلماني في قضية جنحة إصدار شيك بدون رصيد”، منتقدا في هذا الصدد “النخب التي أتت بها انتخابات الثامن من شتنبر الأخيرة وأرغت على المواطنين”.
واعتبر الكتاب الجهوي لحزب “المصباح” بجهة الرباط سلا القنيطرة أن “مثل هذه الأمور تدفع إلى قتل السياسة وهدر الزمن التنموي للبلاد”، موردا أنه “من مسؤوليات حزبنا في هذه الاستحقاقات هي مواجهة محاولات قتل السياسة”.
واتهم المصرح ذاته أن “هذا البرلماني الذي جرد من مقعده البرلماني لا علاقة له لا بالمواطنين ولا بالترافع عن قضاياهم ولا خدمة مصالحهم ولا عن قضاياهم”، مؤكدا أن “اليوم اعتدنا على سماع أخبار تقديم أو اعتقال برلمانيين أو مسؤوليين سياسيين”.
وعن الرسالة الثالثة، تابع الفاعل السياسي ذاته أن “حزب العدالة والتنمية سيخرج إلى الحملة الانتخابية برأس مرفوع وللقاء المواطنين والمواطنات”، مبديا “استعداد أعضاء الحزب لمواجهة كل محاولات قتل السياسة وبحصيلة جد مشرفة على مستوى ما قمنا به على مستوى العمل الجماعي والحكومي سابقا”.