رياضة

السكتيوي منتشيا بالتأهل: الأبواب الآن مفتوحة لتحقيق أهدافنا بالأولمبياد

السكتيوي منتشيا بالتأهل: الأبواب الآن مفتوحة لتحقيق أهدافنا بالأولمبياد

اعتبر مدرب المنتخب المغربي الأولمبي، طارق السكتيوي، أن الفوز على العراق والتأهل إلى ربع نهائي الألعاب الأولمبية “باريس 2024″، يفتح الأبواب نحو تحقيق الأهداف المرجوة.

وأثنى السكتيوي في تصريح تلفزي عقب الفوز بثلاثية نظيفة على المنتخب العراقي على المستوى الذي أظهرته كتيبته في المواجهة، وذلك من خلال السيطرة على الكرة وكذا تسجيل الأهداف.

وقال طارق السكتيوي: “الحمد لله على هذا الانتصار وهذا التأهل ، دائما ما أقول إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتيكم خيرا، هؤلاء الرجال (اللاعبين) لديهم غيرة كبيرة عن الوطن”.

وأردف بحماس “أردنا إسعاد الشعب المغربي، واللاعبون يلعبون باحترافية وروح عالية وعزيمة كبيرة”، معتبرا أن الأشبال قدموا وخلال الثلاث مباريات، مستوى جيد سواء على مستوى الهجوم أو استغلال الفرص التي أتيحت لنا”.

ولفت مدرب المنتخب الأولمبي إلى أن المباراة أمام أوكرانيا “لم تكن سهلة، وكانت صفعة كبيرة لنا، لكنها جعلتنا نعيد ترتيب أوراقنا ونحلل أدائنا ونكتشف ما جعلنا ننهزم بتلك الطريقة”.

وأبرز أن الاندفاع والانتصار اللذان أبانا عليهما الأشبال “كانت ردة فعل من رجال ومحترفين وناس يحملون الراية الوطنية في قلوبهم، ويريدون إسعاد الشعب المغربي والعربي كذلك. دخلنا بعزيمة كبيرة، ومارسنا ضغطا عاليا على الخصم، وتمكنا من تسجيل الأهداف”.

وختم السكتيوي حديثه”أنا سعيد لأنه منذ 1974 والمغرب لم يتأهل إلى ربع النهائي، والحمد لله توفقنا في تحقيق ذلك، أيضا تأهلنا ونحن منتصرين في مبارتين فقط الشيء الذي لم يحدث من قبل. حققنا الهدف الأول والآن الأبواب مفتوحة لتحقيق باقي الأهداف”.

وأنهى المنتخب الوطني المغربي الأولمبي انتظارا دام 52 سنة بعبوره إلى الدور الثاني من نهائيات كرة القدم بأولمبياد “باريس 2024” للمرة الثانية في تاريخه، عقب إسقاط المنتخب العراقي بثلاثية (3-0) في الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات على أرضية ملعب نيس.

وتأهل المنتخب المغربي إلى ربع نهائي أولمبياد “باريس 2024” في صدارة المجموعة الثانية برصيد 6 نقاط، جمعها من فوزين وخسارة واحدة، بفارق الأهداف عن الأرجنتين الفائز في الجولة الأخيرة على أوكرانيا (2-0).

بهذا التأهل، كسر “الأشبال”، تحت قيادة طارق السكتيوي، عقدة تجاوز دور مجموعات الأولمبياد التي امتدت لأزيد من نصف قرن، إذ يعود أول وآخر تأهل للدور الثاني إلى نسخة 1972 بميونخ بعدما احتل المنتخب المغربي وصافة المجموعة خلف البلد المنظم، ألمانيا.

بدوره، كسر سفيان رحيمي الرقم القياسي لعدد الأهداف المغربية المسجلة بالأولمبياد، والمدوّن باسم أسطورة كرة القدم المغربية، أحمد فرس.

بتسجيله هدفا في شباك العراق، رفع رحيمي رصيده إلى 4 أهداف سجلها في 3 مباريات خاضها حتى الآن في دور المجموعات، بفارق هدف واحد عن فرس الذي سجل ثلاثية في نسخة 1972.

وأمام حضور جماهيري غفير بملعب “نيس”، دخل طارق السكتيوي مواجهة العراق بتغيير واحد على التشكيل الذي خسر به أمام أوكرانيا بإبقاء إلياس بن صغير على مقاعد البدلاء وإشراك إلياس أخوماش أساسيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News