الجمع بين منصبين يسقط أضرضور في المحظور
أثار جمع محمد أضرضور، مدير مديرية الموارد البشرية وتكوين الأطر بالوزارة، مع مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط سلا القنيطرة، الكثير من الجدل داخل الوزارة بعد قرابة السنة من تعيينه في مجلس الحكومة.
متابعون للشأن التربوي استغربوا من “التجييش الإعلامي” الذي شهده التباري حول منصب مدير الأكاديمة والذي لا يختلف كثيرا عن التعيينات التي تمت سابقا في مناصب عليا مشابهة، رابطين ذلك بـ”عملية ممنهجة للاستهداف منذ اليوم الأول لشغور المنصب حيث بدأت مع مديري باقي الأكاديميات المرشحين لتولي المنصب في إطار الحركية وانتهت بالتأجيج حول المرشحين المحتملين لتقلد المسؤولية”.
المعطيات التي توفرت للجريدة تؤكد أن محرك هذه الخيوط يريد إبقاء المنصب شاغرا علما أن المدير السابق مستمر في تدبير شؤون هذه الأكاديمية رغم تعيينه على رأس مديرية الموارد البشرية وتكوين الأطر بالوزارة، حيث تم تمديد سن تقاعده.
وفي الوقت الذي تشير فيه المعطيات إلى أن المسعى الحالي هو الإبقاء على منصب مدير الأكاديمية شاغرا، فإن مصادر من داخل وزارة التربية الوطنية أبدت مخاوفها من تحول الملف إلى معركة شبيهة برئاسة جامعة محمد الخامس باستطالة شغور المنصب للبقاء فيه بهدف قد يكون خوفه على ملفات تثار حولها الكثير من الأسئلة أو استمرار الوضع كما هو عليه.
