بلجيكا تحتفل بعيدها الوطني
تحتفل بلجيكا بعيدها الوطني، اليوم الأحد، ببرنامج خاص للاحتفالات، لاسيما في العاصمة بروكسيل، يتميز باستعراض عسكري.
وانطلقت احتفالات العيد الوطني، الذي يحتفي بذكرى القسم الذي أداه أول ملوك بلجيكا، ليوبولد الأول، في 21 يوليوز 1831، بمناسبة تأسيس بلجيكا كدولة مستقلة، في الصباح من خلال حفل أقيم في كاتدرائية سانت ميشيل وغاودلا، بالقرب من القصر الملكي وسط بروكسل، بحضور الملك فيليب والملكة ماتيلد، وأعضاء العائلة الملكية، وكبار الشخصيات البلجيكية.
ومنذ الصباح، انطلقت العديد من الفعاليات والأنشطة المخصصة للأطفال والكبار، في حديقة بروكسيل أمام القصر الملكي، مما أتاح الفرصة لاكتشاف مختلف المهن الأمنية وخدمات الإنقاذ.
كما تمت إقامة قرية عسكرية تضم حوالي 40 رواقا، حيث يقدم الجنود حوالي ثلاثين مركبة وطائرة بدون طيار، وينظمون ورشات عمل مختلفة.
وشكل العرض العسكري والمدني التقليدي، الحدث الرئيسي لهذا اليوم، حيث أقيم ابتداء من الساعة الرابعة زوالا وسط العاصمة البلجيكية. وأتيحت للجمهور فرصة اكتشاف مختلف تشكيلات الدفاع البلجيكي، بما في ذلك المركبات العسكرية جاغوار، وغريفون، وقيصر.
وفي المساء، تختتم الاحتفالات بعرض مجاني ينظم للسنة الثالثة على التوالي، فضلا عن تنظيم عروض موسيقية في حديقة الذكرى الخمسين بمشاركة عشرة فنانين بلجيكيين.
وأكد الملك فيليب، ملك بلجيكا، في خطاب له بمناسبة العيد الوطني، أمس السبت، حالة الطوارئ المالية، عقب الأزمات المتتالية التي واجهتها البلاد، داعيا الأحزاب السياسية إلى اغتنام فرصة التوافقات نتيجة الانتخابات التشريعية والجهوية التي جرت في 9 يونيو لإرساء مشروع متماسك من أجل البلاد.
وشجع الجهود المبذولة من أجل إرساء اقتصاد “يعزز مكانة” بلجيكا في العالم، و”مشروعا موحدا يخاطب قلوب الناس”.
كما شدد الملك فيليب على إحياء المشروع الموحد للاتحاد الأوروبي، مذكرا بتأثيره على حياة سكانه البالغ عددهم 450 مليون نسمة، ودوره على وجه الخصوص في مكافحة تغير المناخ وتعزيز السلام.
