شراكة جديدة لتعزيز الذكاء الاصطناعي الآمن

أعلنت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والشراكة العالمية للذكاء الاصطناعي، يوم الأربعاء، أنهما يوحدان جهودهما لتعزيز أجندة طموحة لدعم تطوير الذكاء الاصطناعي الآمن والجدير بالثقة والذي يركز على الإنسان.

وذكر بيان لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن “هذه الرؤية المتجددة، التي تم الإعلان عنها في قمة نيودلهي (3-4 يوليوز)، تجمع بين خبرات وقدرات كلا الطرفين من أجل توسيع نطاقهما الجماعي”.

وأضاف المصدر أن هذه الشراكة المتكاملة الجديدة تجمع، في البداية، البلدان الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والشراكة العالمية للذكاء الاصطناعي، أي ما مجموعه 44 دولة موزعة على ست قارات، مسجلا أن هذه الشراكة تهدف إلى الترحيب بأعضاء جدد من الاقتصادات الناشئة والنامية الملتزمون بتنفيذ توصية منظمة التعاون الاقتصادي بشأن الذكاء الاصطناعي.

وأشار البيان إلى أن هذا الإعلان يأتي بعد سنوات من التعاون الوثيق بين منظمة التعاون الاقتصادي والشراكة العالمية للذكاء الاصطناعي، مضيفا أن هذه الشراكة المتكاملة تخلق تآزرا بين صناع سياسات الذكاء الاصطناعي والأبحاث، وتجمع، على قدم المساواة، البلدان التي تتبع مناهج مماثلة تجاه الفرص والمخاطر للذكاء الاصطناعي، وتمهد الطريق للتطوير العالمي لذكاء اصطناعي آمن وجدير بالثقة.

وستعتمد الشراكة أيضا على الخبرة الواسعة متعددة التخصصات لمجتمع خبراء الذكاء الاصطناعي، والانضمام إلى الشبكات والمجموعات المساهمة حاليا في أنشطة الشراكة العالمية للذكاء الاصطناعي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

وستواصل مراكز الخبرة للشراكة العالمية للذكاء الاصطناعي، والتي تم إنشاؤها في باريس ومونتريال وطوكيو، الاضطلاع بدور نشط في تطوير وتنفيذ عمل الشراكة، وفقا لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

وتتمثل الشراكة العالمية للذكاء الاصطناعي، التي أعلنت عنها فرنسا وكندا في عام 2019 وتم إنشاؤها في عام 2020 مع أمانة عامة تستضيفها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، في تعزيز التبادلات الديناميكية بين صناع القرار وكبار الخبراء في الذكاء الاصطناعي من أجل سد الفجوة بين النظرية والتطبيق في الذكاء الاصطناعي.