ثقافة | فن

ثاباتيرو يدعم فلسطين ويعتبر التنظيم المشترك لـ”مونديال2030″ فرصة لـ”السلام”

ثاباتيرو يدعم فلسطين ويعتبر التنظيم المشترك لـ”مونديال2030″  فرصة لـ”السلام”

قال رئيس الحكومة الإسبانية السابق، خوسيه لويس رودريجيز ثاباتيرو، إنه سعيد بالحضور مجددا في المغرب، من خلال مهرجان كناوة بالصويرة، لبعث رسالة سلام إلى العالم، والدفاع عن حقوق الإنسان، مدافعا عن الشعب الفلسطيني الذي يعتبره “ضحية” لحرب لاإنسانية.

وأضاف خوسيه في كلمة ألقاها في ندوة على هامش حضوره لفعاليات مهرجان كناوة بالصويرة، أنه يجب التعاون وتوظيف الحضارات والثقافات المتنوعة من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان والوصول إلى نقطة السلام.

ويرفض خوسيه ما يعيشه أهل غزة من هجمات لاإنسانية، تطال النساء وكبار السن، عادّا أنه “ليس هناك مبرر لهذه الممارسات الإسرائيلية التي تخالف كل القوانين الدولية”.

وأكد أن إسبانيا تدعم السلام، وتساند فلسطين، مضيفا أنه بمقتضيات حقوق الإنسان، يجب معاقبة الجناة والبحث عن السلام، ورفع صوت الحق، خاصة أن هناك أبرياء يذهبون ضحايا لحروب، مبرزا أن “الحكومات وضعت لإنقاذ الشعوب”.

ودعا إلى نشر الوعي للأجيال الصاعدة في العالم، وفتح باب الحوار والتفاهم والتعايش، لإنقاذ الإنسانية، التي أصبحت تتسم بالقساوة، والبحث عن التحرر من الأفكار السوداء.

ويرفض خوسيه مساندة الحروب، والمساهمة في انتشارها بين البلدان، لأنها تخالف مبدأ الحياة وتنسف حقوق الإنسان، مردفا: “ما إن بدأنا نتخلص من جائحة كورونا، حتى أصابتنا لعنة الحروب ضد الإنسانية، كان من الأفضل استخلاص العبر من مخلفات الجائحة التي أثرت بشكل سلبي على المناخ، والاقتصاد.. في المقابل استطعنا الوصول إلى حلول بفضل التعاون المشترك بين الدول، خاصة اللقاحات”.

ولفت إلى أن الإنسان استطاع أن يطور التكنولوجيا، ويصل إلى الذكاء الاصطناعي لكنه لم يتمكن من تطوير ذاته حتى نصل إلى سلام يعم العالم، وفقه.

وبخصوص المهرجان، قال خوسيه إنه يحمل في طياته عادات تمثل هذه المنطقة، ويعمل على خلق صلة وصل بين مختلف الألوان الموسيقية، ويساهم في نشر السلام من خلال التعايش، معربا عن سعادته للحضور إلى فعالياته للمشاركة باسم حقوق الإنسان.

وتحدث رئيس الحكومة السابق، عن تنظيم المغرب وإسبانيا والبرتغال للمونديال المقبل، مشيرا إلى أن عنوانه يجب أن يكون “السلام”، ونشره في كل أنحاء العالم، لإنهاء الأزمات التي تسيطر عليه، منذ عدة سنوات.

ويرى خوسيه أن هناك ارتباط بين ثقافة المغرب وإسبانيا، مشيرا إلى أنه يجب أن جعل “المونديال فرصة للود وتطوير الصداقة، إذ نشعر بالفخر والاعتزاز بهذه الشراكة”.

وفي تصريح لجريدة “مدار21″، قال رئيس الحكومة الإسبانية السابق، إن الحوار والاحترام طبعا علاقة المغرب وإسبانيا منذ سنوات، إلى جانب البرتغال أيضا، سيما أن هذا الثلاثي سيكون مقبلا على تنظيم كأس العالم القادم، متمنيا أن يكون مونديال سلام.

وشدد على أن الاحترام المتبادل بين الدول  على جميع المستويات، وضمنها الثقافات، يكون مهما لخلق جسر تواصل سليم خال من التوترات، ويضمن السعادة لجميع الأطراف والشعوب.

وعدّ أن مهرجان كناوة فرصة لنشر الحب والسلام من خلال الفن والثقافة، مشيرا إلى أن العلاقة بين بلده والمغرب لا تحكمها جوانب تجارية واقتصادية فقط، إنما هناك ما هو أهم والذي يكمن في “التقدير” و”الاحترام” المتبادل.

وأشاد بالدور الذي يلعبه المغرب في إفريقيا الت يعاني من أزمات ومشاكل، مشيدا في الوقت ذاته بـ”الاستقبال الكبير” الذي يحظى به في كل مرة يزور فيها المغرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News