اجتماع مرتقب بمدينة أكادير للحسم في ملاعب كأس العالم 2030
أفادت صحيفة “ماركا” الإسبانية أنه من المرتقب أن يعقد اجتماع بمدينة أكادير للحسم في لائحة الملاعب الإسبانية والمغربية والبرتغالية التي ستحتضن المباريات الـ101 لكأس العالم 2030.
وبحسب ما أوردته الصحيفة، ونقلا عن مصادر لم تكشف هويتها، أن الاجتماع الحاسم من المرتقب أن يعلن بعده عن 20 ملعبا مستضيفا لمباريات كأس العالم، والتي تم الاتفاق في وقت سابق على أنها ستوزع على الشكل التالي: 11 ملعبا في إسبانيا و6 في المغرب وثلاثة في البرتغال.
وتشير “ماركا” إلى أنه تم استبعاد ملعبي مورسيا وخيخون من بين الملاعب 15 الإسبانية المختارة في البداية بعد عدم استيفائهما لمتطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، وذلك بسبب مشاكل متعلقة بتمويل إعادة التهييء.
ولفت المصدر نفسه إلى أن ملاعب إسبانيا المرشحة هي كامب نو وإسبانيول وسان ماميس وريال أرينا وسانتياغو برنابيو ولا كارتوخا ومتروبوليتانو ولا روماريدا ولا روزاليدا وغران كناريا وريازور.
وأبرزت “ماركا” أنه وبمجرد الحسم النهائي في ملاعب الدول الثلاث، ستقوم “فيفا” على فحص مشاريع الملاعب بالتفصيل، وذلك من أجل إعلانها القرار النهائي، والذي يعرض على الكونغرس الاستثنائي للاتحاد الدولي لكرة القدم المقرر عقده في دجنبر المقبل.
وتنتظر الجماهير المغربية بفارغ الصبر تقسيم “كعكة” مباريات مونديال 2030 بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، على أمل أن يحط النهائي رحاله بملعب بنسليمان الكبير، الذي سيكون الأكبر بالمغرب بسعة تتجاوز 100 ألف متفرج.
ورصدت الحكومة المغربية 5 ملايير درهم لبناء ملعب بنسليمان، الذي يبعد عن العاصمة الاقتصادية بـ38 كيلومترا، وتحدو الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم رغبة كبيرة في أن يكون الملعب الجديد، الذي تنطلق فيه الأشغال سنة 2025 وتنتهي عام 2028، محط أنظار العالم في المباراة الأخيرة للنسخة الـ24 من كأس العالم.
وتنحصر المنافسة بين المغرب وإسبانيا على استضافة نهائي كأس العالم بعدما اكتفت البرتغال بتشريح ثلاثة ملاعب فقط في الملف المشترك، وفق ما كشفه فوزي لقجع في ندوة توقيع خطاب النوايا بالرباط أكتوبر الفارط.
وأكد لقجع آن ذاك، أمام الرئيس المؤقت للاتحاد الإسباني لكرة القدم، بيدرو روشا، ونظيره البرتغالي، فيرناندو غوميش، أن “البرتغال أبلغتنا من البداية بدخولها ملف التنظيم المشترك بثلاثة ملاعب، وسنجد الصيغة النهائية لتوزيع المباريات بإضافة الملاعب المغربية والإسبانية”، مشدد على أن “الأهم أن فلسفة إعداد هذا المشروع لا تنبني على مواقف مسبقة” في تأكيد واضح أن تحديد مسرح النهائي لم يحدد بعد.
في المقابل، تصر الصحافة الإسبانية على أن بلادها حسمت بالفعل سباق استضافة نهائي كأس العالم، وأكدت أن المنافسة أضحت “كلاسيكو” بين ملعبي برشلونة “كامب نو” وريال مدريد “سانتياغو بيرنابيو”.
يشار إلى أن المغرب باشر أشغال إعادة تهيئة ملاعبه الكبرى العام الماضي بإغلاق ملاعب محمد الخامس بالدار البيضاء والأمير مولاي عبدالله بالرباط و”ابن بطوطة” بطنجة، و”أدرار” بأكادير، لتكون جاهزة لاستضافة نهائيات كأس إفريقيا للأمم المقررة صيف العام المقبل بالمغرب، التي ستكون “بروفة” قبل 5 سنوات من موعد مونديال 2030.
