سياسة

“الأحرار” يُشيد بمبادرة الملك تجاه غزة ويُنوّه بالمقاربة التواصلية لوزارء الحكومة

“الأحرار” يُشيد بمبادرة الملك تجاه غزة ويُنوّه بالمقاربة التواصلية لوزارء الحكومة

نوّه المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار بالمبادرة الإنسانية للملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، التي تهم توجيه مساعدات طبية إلى سكان غزة، جزء كبير منها مُوِّل من مال العاهل المغربي الخاص.

وأكد “الأحرار”، في بلاغ صادر عقب اجتماع للمكتب السياسي مساء أمس الأربعاء، برئاسة عزيز أخنوش، أن مبادرة الملك تشكل تفعيلا ملموسا لنداءاته التي أكد فيها “غير ما مرة، أهمية التحرك الدولي العاجل لضمان وصول المساعدات الإنسانية بدون قيد لسكان غزة، ومن جميع المنافذ، وتأكيده على ألا تكون هذه المساعدات رهينة بأي شكل من الأشكال للسياسات والصراعات”.

وعبّر البلاغ الذي توصلت “مدار21” بنسخة منه، عن اعتزاز الحزب التجمعي بالروابط الأخوية التي تجمعه مع القيادات الفلسطينية، بعدما “استقبل مجموعة من أعضاء الحزب مطلع هذا الأسبوع وفدا فلسطينيا، يضم مجموعة من الشخصيات، يترأسهم أشرف الأعور وزير شؤون القدس”، مبرزا أن اللقاء شكل مناسبة عبر خلالها أعضاء الحزب عن “استنكارهم لما يحدث في غزة من مأساة حقيقية، مع استمرار الحصار المطبق من طرف سلطات الاحتلال، منوهين في ذات السياق بمختلف مبادرات الملك لفك الحصار عن ساكنة غزة، ودعمه للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين”.

وفي سياق آخر، أشاد المكتب السياسي لحزب “الحمامة” بمبادرة رئيس الحكومة عرض ومناقشة الحصيلة المرحلية “المشرفة” لعمل الحكومة، أمام غرفتي البرلمان، مشددا على أن ذلك “شكل لحظة دستورية وسياسية متميزة في حياة التجربة الحكومية والبرلمانية الحالية، ويعزز من أدوار مؤسسة رئاسة الحكومة، ويؤكد بما لا يدع مجالا للشك القناعة الراسخة لحزب الأحرار، الذي يرأس الحكومة، بقيمة التعاقد السياسي الذي يربط السلطة التنفيذية بالتشريعية”.

وأطرى المصدر ذاته بالمنجزات الهامة التي حققتها الحكومة خلال سنتين ونصف “من العمل الجاد والمسؤول” بالرغم من الظرفية الصعبة، من خلال “إنجازات تاريخية وغير مسبوقة على مختلف المستويات، لاسيما ورش الدولة الاجتماعية”، مشيرا إلى المنجزات “تكسب اليوم الحكومة شرعية الإنجاز بعد أن حظيت بشرعية الاقتراع”.

وأثنى أعضاء المكتب السياسي بالمقاربة التواصلية التي أعقبت تقديم الحصيلة المرحلية من طرف وزراء الحكومة والفريقين البرلمانيين للحزب والأغلبية، الذين “عَرَّفُوا بالحصيلة الحكومية بطريقة فعالة ومتميزة ومبتكرة في مختلف الوسائط الإعلامية والندوات واللقاءات التواصلية”، لافتا إلى أن ذلك “يستدعي استمرار السياسة التواصلية بنفس الدينامية والفعالية، المبنية على التواصل المستمر والقرب من المواطنين”.

وثمن المكتب السياسي انعقاد اجتماع هيئة رئاسة الأغلبية الحكومية، مساء أمس الأربعاء، منوها بـ”الانسجام والتكامل والتنسيق” الذي يطبع عمل الأغلبية الحكومية والبرلمانية، مردفا أنه “الانسجام الذي عزز من النجاعة والوضوح في المشهد السياسي الوطني، وأَثَّر بشكل إيجابي على الحصيلة المرحلية المشرفة للحكومة، وساهم في تسريع إنجاز مختلف الأوراش الإصلاحية الكبرى التي تحققت ببلادنا تحت القيادة السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، على جميع المستويات”.

وعرّج اجتماع المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار على تصور منتخبي الحزب لتجويد التدبير الجماعي في مختلف مستوياته من خلال عرض قدمه عبد الله غازي، رئيس الفيدرالية الوطنية للمنتخبين التجمعيين، استعرض فيه خلاصات النقاشات التي فتحتها الفيدرالية لأزيد من سنة في مختلف جهات المملكة مع أكثر من 10.000 من المنتخبين التجمعيين.

وأجمع المكتب السياسي، حسب البلاف عينه، على أهمية هذه المقترحات التي من شأنها أن تقوي دور المنتخب وترتقي بالعمل الترابي وترفع من ميزانية الجماعات المحلية، داعيا إلى ضرورة الترافع عنها.

وقرر “الأحرار” مواصلة إغناء النقاش حول مضامين مسودة الميثاق الأخلاقي للحزب في أفق عرضها على اجتماع لاحق، عقب عرض قدم حسن عكاشة، استعرض خلاله الخطوط العريضة لمسودة الميثاق، استحضر فيها مختلف القوانين المؤطرة للعمل السياسي والحزبي، سيما القوانين التنظيمية المتعلقة بالأحزاب السياسية وبالمؤسسات التمثيلية، ومدونة الانتخابات، والنظام الأساسي للحزب.

على المستوى الداخلي، أشاد المكتب السياسي لـ”الحمامة” بالدينامية التي تعرفها مختلف التنظيمات الموازية للحزب “التي أصبحت تشكل خزانا حقيقيا للأطر والكفاءات، ومساهما حقيقيا في التأطير والتكوين والمواكبة، وفضاءات حقيقية للنقاش الجاد والمسؤول، وقوة اقتراحية في مختلف القضايا الاجتماعية والاقتصادية في بلادنا”، وفق البلاغ ذاته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News