رغبة بيريز تؤجل عودة أشرف حكيمي إلى ريال مدريد

يبدو أن رئيس ريال مدريد الإسباني، فلونتينو بيريز، لا يفكر جديا في إعادة الدولي المغربي، أشرف حكيمي، إلى قلعة “الميرنغي” رغم الشائعات التي تربطه بالعودة إلى “الليغا” الإسبانية في الميركاتو الصيفي الحالي.

وأكدت تقارير إسبانية أن بيريز لا يفكر حاليا في إيجاد خليفة للظهير الأيمن، داني كارفاخال، الذي ما يزال يقدم مستويات مبهرة مع الملكي رغم بلوغه سن الـ32.

وأوضحت المصادر ذاتها أن الظهير الأيمن للمنتخب الإسباني طالب بتمديد عقده مع الريال براتب أعلى بكثير مما يحصل عليه، بعدما ساهم في فوز العملاق المدريدي بثنائية “الليغا” ودوري أبطال أوروبا الموسم المنصرم، مؤكدة أن كارفاخال لديه “قناعة راسخة” بأن النادي حقق أهداف هذا الموسم وبالتالي يستحق التجديد براتب جديد.

ويحتل داني كارفاخال المركز الـ14 في تريب اللاعبين الأعلى أجرا في الريال، إذ يتقاضى حوالي 10.4 ملايين يورو في الموسم الواحد، لكنه يريد أن يكون ضمن العشرة الأوائل.

وأكدت التقارير أن فلورنتينو بيريز منفتح على التفاوض بشأن راتب كارفاخال لأنه يدرك “الدور الكبير الذي يقوم به القادم من ليغانيس، كما يعد الظهير رمزا لنادي المدريديستا”، مبرزة أنه “لهذا السبب يعامله الرئيس كما ينبغي”.

قالت إن رغبة كارفاخال في دخول نادي العشرة الأعلى أجرا بالنادي الأبيض ستجعله يطالب برفع راتبه بأكثر من 2 مليون يورو، إذ إن عاشر أعلى لاعبي كرة القدم أجرا هو رودريغو براتب سنوي يصل إلى 12.5 مليون، في وقت يحصل الظهير الإسباني على 10.4 ملايين يورو.

وأشارت إلى أن كارفاخال يرتبط بالريال حتى صيف سنة 2025، وفي حالة التجديد مع زيادة الراتب، فسيمدد عقده حتى عام 2026 فقط، ولن يمدد مرة أخرى، لذلك، أكدت أن البديل المتوقع سيكون ابن “اللوس بلانكوس”، المغربي أشرف حكيمي.

وأشارت إلى أن حكيمي يعد الخيار المفضل لتعويض كارفاخال في الجهة اليمنى لدفاع “الميرينغي”، مؤكدة أن انفتاح بيريز على التجديد للدولي الإسباني سيؤجل عودة الدولي المغربي إلى فريقه الأم حتى صيف الموسم المقبل على الأقل.

ويملك حكيمي عقدا مع باريس سان جيرمان الفرنسي حتى صيف عام 2026، وستكون مغادرة “حديقة الأمراء” في يونيو المقبل صعبة للغاية، سيما بعد الصفعة التي تلقاها النادي الباريسي إثر الانتقال الحر لنجمه كيليان مبابي إلى الريال خلال الميركاتو الصيفي الجاري، وتمسك إدارة النادي بنجمها المغربي.

وأضحى الظهير المغربي ذو الـ25 ربيعا من بين أفضل الأظهرة في العالم في السنوات الأخيرة، لكن قيمته التسويقية تراجعت في السنتين الماضيتين من 70 إلى 60 مليون يورو مباشرة بعد الإنجاز التاريخي مع المنتخب المغربي في كأس العالم سنة 2022، ببلوغ نصف النهائي.