مجتمع

مغاربة لم تمنعهم انشغالات عيد الأضحى من مواصلة التضامن مع غزة

مغاربة لم تمنعهم انشغالات عيد الأضحى من مواصلة التضامن مع غزة

يواصل مغاربة التضامن مع الفلسطينيين والاحتجاج ضد ما تمارسه إسرائيل عليهم من “مجازر” وتهجير” منذ السابع من شهر أكتوبر من العام الماضي، من خلال المشاركة في وقفات احتجاجية رغم انشغال فئة كبيرة باستعدادات عيد الأضحى.

سيدة مسنة تنخرط في الوقفات الاحتجاجية التي ينظمها العديد من المغاربة تضامنا مع غزة ضد العدوان، قالت في تصريح لجريدة “مدار21″، إنه “ليس لنا سوى هذه الوقفات للتعبير عن موقفنا، وتمنينا لهم أن يفرج الله عنهم عما قريب وينصرهم ويهزم الصهاينة”.

وطالبت من المسلمين التحرك سريعا تجاه ما يقع في فلسطين وتقديم المساعدات إلى مواطنيها ودعمهم، مضيفة: “رغم أننا نستعد لعيد الأضحى، لكنهم يرغبون فقط في الاستقرار”.

وقال أحد المتضامنين مع غزة إن انضمامه إلى الوقفات الاحتجاجية التي تنظم في مختلف شوارع المغرب، “من أجل نصر غزة بالتكبير والتهليل، والتنديد بهذا الإجرام الصهيوني الذي يمارس شتى أنواع التعذيب والتهجير القسري واحتلال الأراضي الفلسطينية على مرأى ومسمع المنتظم الدولي الذي لا يحرك ساكنا، والذي أثبت طوفان الأقصى أنه يتعامل بمكيالين، وأن الإنسان الفلسطيني لا يدخل في حسابات حقوق الإنسان التي تنص عيلها المواثيق الدولية”.

وأضاف في تصريحه للجريدة أن هذه الوقفات تأتي لـ”مساندة الشعب الفلسطيني الأبي والأعزل، الذي يناضل ويجاهد من أجل تحرير أرضه والدفاع عن المقدسات والأمة، والتنديد بالصمت العربي الذي ينظر إلى المذابح والمجازر التي ترتكب دون أن يحرك ساكنا”.

وتابع المتحدث ذاته قائلا: “هذه فرصة كذلك لنقول للدولة المغربية أن تقطع علاقتها مع هذه الجرثومة الصهيونية والكيان الغاصب الذي يمارس شتى أنواع التقتيل والترهيب والتهجير في حق الفلسطينيين، في هذه الأيام المباركة”، مردفا: “نخرج كما يخرج أفراد الشعب المغربي ويخرج جميع الأحرار في العالم، لنقف مع هذه القضية الإنسانية والإسلامية والعربية، ونؤكد أننا سنبقى دائما في الساحات للتنديد بما يقع، لأن الصهاينة ليسوا خطرا فقط على فلسطين إنما يشكلون خطرا على الإنسانية كاملة”.

وواصل حديثه: “كنا نخرج في وقفات احتجاجية في السابق من أجل التضامن فقط مع فلسطين، لكننا اليوم إلى جانب دعمنا لها، نندد بهذه الهجمة الصهونية التي لا تسعى فقط لاحتلال فلسطين، إذ تسعى أيضا لاحتلال باقي الدول العربية، لذلك سنبقى دائما نناضل حتى تحرير فلسطين وعودة القدس إلى أهلها”.

مواطن مغربي آخر يصر على المشاركة في عدد من الوقفات الاحتجاجية التي ينضم إليها مئات المغاربة في مختلف المدن، ينادي بالتوقف عن ارتكاب “هذه المجازر التي تدوم لأكثر من 9 أشهر وتقصف ليل نهار الفليسطينين”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News