دولي

قرب حدود المغرب.. الجزائر تجري مناورة بحرية تحت قيادة شنقريحة

قرب حدود المغرب.. الجزائر تجري مناورة بحرية تحت قيادة شنقريحة

تزامنا مع التصعيد “الأحادي” ضد المغرب، وقطع العلاقات الدبلوماسية، ثم إغلاق المجال الجوي، قرّر الجيش الجزائري، تنفيذ مناورة بجرية قرب الحدود المغربية.

ووفق ما نقله التلفزيون الجزائري ووسائل إعلام جزائرية متفرقة، فالمناورة التي جرت بقاعدة المرسى البحرية (غرب البلاد)، وأشرف عليها قائد أركان الجيش، السعيد شنقريحة، واللواء محفوظ بن مداح، عرفت مشاركة غواصات.

وحسب ما جاء في بيان لوزارة الدفاع الجزائرية، فالمناورة أطلق عليها اسم “مركب الردع 2021″ و”شاركت فيها غواصات تحاكي معركة قتال حقيقية ضد عدو في عمق البحر”.

وقال المصدر أن المناورة تأتي في “إطار تدريب القوات البحرية على أعمال قتالية قريبة من الواقع وتقييم مدى التحكم في منظومة الأسلحة الحديثة”.

وكان موقع “غلوبال فاير باور” المتخصص في تصنيف الجيوش عبر العالم، أكد في تقرير له لعام 2021 أن الجزائر تمتلك 8 غواصات أغلبها من صنع روسي، وتحتل المركز الـ15 عالميا والأول إفريقيا وعربيا في هذا المجال.

وقبل أيام، اتهم رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق السعيد شنقريحة، المغرب بـ”التمادي في المؤامرات والدسائس، وإطلاق حملات من الدعاية الهدّامة من أجل تحجيم دور الجزائر في المنطقة واستنزاف قدراتها وتعطيل مسار تطويرها، ومحاولة ضرب وحدة شعبها”.

وشدّد شنقريحة على أن “الجزائر التي دخلت عهدا جديدا، والقوية بجيشها وشعبها، عازمة على الحفاظ على سيادتها ووحدتها الوطنية وقرارها السيد”، مضيفا أنها “في أتم الاستعداد للتصدي، بحزم وصرامة، لكل المخططات التي تحاك في السر والعلن لاستهداف كيان الدولة الوطنية ورموزها”.

وكان وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، قد أعلن أن بلاده قررت قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، الثلاثاء 24 غشت الفارط، قائلا إن الجزائر قررت قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب بسبب ما وصفها بـ”أفعال عدائية متواصلة” من المغرب ضد الجزائر.

ومن جانبها وصفت السلطات المغربية، إعلان الجزائر قطع العلاقات الدبلوماسية معها، بـ”القرار غير المبرر”.

ووفق بيان لوزارة الخارجية المغربية، فـ”المملكة المغربية أخذت علما بالقرار الأحادي الجانب للسلطات الجزائرية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب ابتداء من هذا اليوم.. وإذ يعرب المغرب عن أسفه لهذا القرار غير المبرر تماما بيد أنه متوقع، بالنظر الى منطق التصعيد الذي تم رصده خلال الأسابيع الاخيرة، وكذا تأثيره على الشعب الجزائري، فانه يرفض بشكل قاطع المبررات الزائفة، بل العبثية التي انبنى عليها”.

وأضافت الخارجية المغربية: “ومن جانبها، ستظل المملكة المغربية شريكا موثوقا ومخلصا للشعب الجزائري وستواصل العمل، بكل حكمة ومسؤولية، من أجل تطوير علاقات مغاربية سليمة وبناءة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News