كميل يستقيل من نيابة عمودية البيضاء وينهي جدل المسؤوليات
بعد الجدل الكبير الذي رافق انتخابه نائبا ثالثا لعمدة مدينة الدار البيضاء، نبيلة الرميلي، المنتخبة حديثا عن حزب التجمع الوطني للأحرار، أعلن توفيق كميل عن تقديم استقالته من منصب النائب الثالث لعمدة مدينة الدار البيضاء وبالتالي الانسحاب من مكتب الجماعة.
وأوضح كميل في نص استقالته التي اطلع عليها “مدار 21” أن قرار استقالته يأتي بمحض إراداته وعن قناعة تامة بأنه لن يستطيع الجمع بين عدة مهام (نائب برلماني، نائب عمدة مدينة البيضاء ورئاسة مقاطعة سباتة) مؤكدا أنه يفضل الاحتفاظ بمنصبه كنائب برلماني وكذا منصب رئاسة مقاطع سباتة من أجل أن يتمكن من تنفيذ الوعود التي وعد بها ساكنة هذه المنطقة خلال الحملة الانتخابية.
وأعرب كميل الذي يعد زوج العمدة الجديدة نبيلة الرملي، في رسالة استقالته ، عن كامل التوفيق لمكتب مجلس جماعة الدار البضاء في مواصلة مشرواه ومجهوداته من أجل تحقيق الأهداف المتوخاة والنهوض بمدينة الدار البيضاء بكل صدق وأمانة
هذا، وانتخبت اليوم الاثنين 20 شتنبر الجاري، نبيلة الرميلي عن حزب التجمع الوطني للأحرار، بالأغلبية المطلقة عمدة لمدينة الدار البيضاء، خلفا لعبد العزيز العماري عن حزب العدالة والتنمية، وذلك بعد حصول الرميلي على 105 صوتا من أصل 131 عضوا مكونا لمجلس جماعة البيضاء الجديد، مقابل مقابل 18 صوتا لمنافسها عبد الصمد حيكر، في وقت امتنع فيه 7 أعضاء عن التصويت.
وأثار اختيرا الرميلي زوجها نائبا ثالثا لها ضمن هيكلة المجلس الجديد لمجلس جماعة الدار البيضاء موجة من الانتقادات على وسائط التواصل الاجتماعي، فيما اختار نشطاء آخرون انتقاد ظاهرة سيطرة العائلات على المجالس المنتخبة، محذرين من مخاطر ذلك على السير العادي لهذه المؤسسات ونزاهتها.
