سياسة

يرصد اختلالات.. اقتراب الانتهاء من تقرير برلماني عن الطرق السيارة

يرصد اختلالات.. اقتراب الانتهاء من تقرير برلماني عن الطرق السيارة

أوشكت المهمة البرلمانية الاستطلاعية، التي انطلقت منذ أشهر، على جرد اختلالات شركة الطرق السيارة بالمغرب، على الانتهاء، ذلك أن تقريرها يوجد اليوم في مراحله النهائية، ومن المرتقب أن يتم عرضه بلجنة البنيات الأساسية بمجلس النواب، بحضور نزار بركة، وزير التجهيز والماء.

وكان التقرير، الذي يرتقب أن يحمل مفجآت تفضح الاختلالات التي غرقت بها الشركة، التي يديرها أنوار بنعزوز، من خلال برمجة لقاءات مع وزراء التجهيز والماء والنقل واللوجستيك ومسؤولي عدد من المؤسسات، إضافة إلى المهنيين وكل المتدخلين، كما تم القيام بزيارات ميدانية إلى عدد من محاور الطرق السيارة بالمغرب.

وأفاد سيدي إبراهيم خي، رئيس المهمة الاستطلاعية، في تصريح لجريدة “مدار21″، أن المهمة الاستطلاعية أوشكت على الانتهاء، مفيدا بأنه من حيث الزيارات الميدانية واللقاءات فهي اليوم انتهت، مشيرا إلى أن ما أخر الانتهاء من التقرير هو تجديد انتخاب هياكل مجلس النواب، ومن بينهم لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن التي يفترض أن يرفع إليها التقرير لمناقشته مع وزير التجهيز والماء.

وأوضح أنه لم يكن ممكنا عرض التقرير في حين لم ينتخب بعد رئيس اللجنة وكذا مكتب اللجنة النيابية، مؤكدا أن التقرير يتم تحضيره الآن وهو في مراحله النهائية وسيعرض حينها على اللجنة، موضحا أن المهمة الاستطلاعية محكومة بالعمل السري إلى حين صدور التقدير، وأن المهمة الاستطلاعية لا تواجه أي تعثر في عملها.

ورفض سيدي إبراهيم خي الكشف عن أبرز مضامين المهمة إلى حدود اللحظة، مؤكدا أنه لا يمكنه كشفها باعتباره رئيسا للمهمة، وأن المهم هو أن المهمة الاستطلاعية انتهت بسلام وأعضاء اللجنة قاموا بزيارات وجولات ميدانية، وتمت لقاءات مع مسؤولي وزارة التجهيز والماء ووزارة المالية وغيرها.

وشدد المتحدث نفسه على أن اللجنة البرلمانية تتوفر على جميع المعطيات وهي الآن في المراحل النهائية من إعداد التقرير، مفيدا أن المهمة تحترم الآجال والمساطر، مفيدا أنه لا يمكن الكشف عن مضامين التقرير لأن المهمة محكومة بطابع السرية.

وأكدت مصادر جريدة “مدار21” أن شركة الطرق السيارة “لم تنجز شيئا منذ 2015 ولم يتم منذ حينها تمديد الشبكة، إضافة إلى المشكل المالي الذي تعانيه الشركة لأن تسعيرة الطريق السيار ما تزال ضعيفة في حين أن الحكومة تحث على بقاء التسعيرة في المستوى نفسه حفاظا على القدرة الشرائية للمواطنين”.

وأوردت أن “هناك مجموعة من المحاور لا تتوفر على الطرق السيارة مثل محور الجنوب الشرقي الذي يضم الرشيدية وورزازات زاكورة وتنغير، إضافة إلى أن الطريق السيار يقف بأكادير ولا يصل إلى تيزنيت، كما أن محور مراكش بني ملال خنيفرة وفاس هو الآخر مهم”.

وينتظر أن يتم بعد عرض تقرير المهمة الاستطلاعية تقديم أفكار للحكومة حتى تجتاز شركة الطرق السيارة بالمغرب التعثرات وأن يتم إنجاز برنامج 1200 كلم الذي أراد الملك محمد السادس، وأن تخرج من دائقتها وتنجز برامجها المستقبلية بمساهمة جميع الشركاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News