استعراض مسارات استثنائية لنساء مغربيات متميزات بفاس
استعرض لقاء نظم اليوم السبت بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية التابعة لجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، المسار الاستثنائي لمجموعة من النساء المغربيات اللواتي تميزن في عدة مجالات.
وشكل اللقاء، المنظم بمبادرة من مختبر الدراسات والأبحاث في إدارة المنظمات والمجالات، وجامعة سيدي محمد بن عبد الله، بتعاون مع ALTEN المغرب، مناسبة للاحتفاء بالدور الريادي لهاته القيادات النسائية في النهوض بالمجتمع وتحقيق التنمية في شتى مجالاتها.
وبالمناسبة، استعرضت البطلة العالمية والأولمبية السابقة المتخصصة في مسافة 400 متر ورئيسة الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع، نزهة بدوان، مسارها الاستثنائي في رياضة ألعاب القوي، والتحديات التي واجهتها في مشوارها الرياضي، مؤكدة أن تسلحها بالعزيمة والإرادة القوية مكنها من تحقيق مرادها ورفع الراية الوطنية خفاقة في مختلف المحافل الرياضية.
وتابعت نزهة بدوان أن والدتها الراحلة شكلت سندا ودعما قويا لها طيلة مسارها الرياضي، داعية الطالبات والطلبة إلى ضرورة التسلح بالثقة بالنفس والجدية والمثابرة لتحقيق آمالهم وطموحاتهم.
من جهة أخرى، أشادت بدوان بالمواهب والطاقات والكفاءات الرياضية الواعدة التي يزخر بها المغرب، وكذا توفر بيئة مواتية تساعد هذه المواهب على تطوير قدراتها وتحقيق آمالها وتطلعاتها.
من جهتها، أعرب طبيبة الأطفال إيمان المخلوفي، عن فخرها بالاشتغال في مجال الطب وتقديم نصائح عملية وتوجيهات مفيدة للأسر في كيفية اربية الأبناء والتعامل معهم، لاسيما من خلال الاستعانة بوسائل التواصل الاجتماعي.
وأبرزت، في سياق متصل، الأهمية البالغة لمسألة التربية على المسؤولية في تكوين شخصية الأطفال الصغار والنهوض بحس المسؤولية والمواطنة لديهم.
من جانبها، أكدت منسقة الندوة والباحثة الجامعية أمينة بنونة، أن تنظيم هذا اللقاء يهدف بالخصوص إلى تسليط الضوء على مجموعة من النساء المتميزات اللواتي تحدين الصعوبات وثابرن من أجل تحقيق طموحاتهن في عدد من المجالات.
وأضافت أن اللقاء يروم أيضا الاحتفاء بهاته القيادات النسائية اعترافا لها بدورهن الريادي في النهوض بالمجتمع وتحقيق التنمية في شتى مجالاتها.
وشكل هذا اللقاء مناسبة للتأكيد على أهمية المثابرة والثقة في النفس والتحلي بالإرادة القوية في تمكين النساء من تحقيق طموحاتهن والاضطلاع بدورهام في تنمية المجتمع.
